بلاء بأقدار الله المؤلمة   

الابتلاءات التي تسبب ألآم شديدة لمن قدر الله أن يبتليه بها كثيرة ومنها 1- فقد عزيز

2- الحوادث نأتي برسالة الانتحار هنا

4- والإصابة بالأمراض ( [1] )

ونتعرض لهذه المجالات لمعرفة كيفية التعامل معها ليستطيع المرء الذي يصاب بها أن يعالج بلائه ويخرج منه مأجور غير مأزور

التعرض للبلاء بسبب القدر (أقدار الله) مثل هاجر وابنها عندما وجدت أبو ابنها يأتي بها من الشام إلى مكة ويتركها وابنها في مكان ليس فيه أحد وتقول له لمن تتركنا يا إبراهيم ثم تقول آ الله أمرك بهذا فيقول نعم فتقول إذاً لن يضيعنا الله فكافئها الله بأن أتى بقبيلة تؤنسها وهي قبيلة جرهم ومن التعرض للضغوط بسبب الفقر بسبب الحاجة لا يجد متطلبات المعيشة والشيطان هنا له دور حيث يخوف بالفقر أصلاً في بالك إذا توفر الفقر فهذه هاجر بعد أن تركها أبو ابنها وابنها في مكان معزول ليس فيه أحد ولم يبق عندها طعام والإماء وجف اللبن في صدرها فلم يجد ابنها الصغير إلا الصراخ تعاملت بمبدأ الأخذ بالأسباب مع عقيدتها الصحيحة فأخذت تبحث عن أحد يعينها وتذهب للجبل هذا وتذهب للجبل هذا فلم تجد أحد ولم تيأس وتكرر مرة أخرى بسبع مرات ثم مع ذلك لم تجعل هذه قضيتها وفشل أفكارها لأنها مع ذلك ترجع إلى ابنها لتطمأن عليه وبعد ذلك يأتيها الفرج العظيم يأتيها جبريل الذي يضرب لها الأرض فيخرج الماء والذي كان سبب ليأتيها قبيلة جرهم فيقدموا لها الغذاء والأنس والحماية وكل العلاقات الاجتماعية ويكفيك أن تشعر أن سبب تفاعلها مع هذه الضغوط بالرضى بما قدره الله والاستسلام وتفويض الأمر لله كافئها الله أن جعل أعمالها هذه مناسك يأتي بها كل إنسان يأتي للحج الذي ينفق فيه الغالي والنفيس ليأتي بأعظم الحج

ابتلاء إبراهيم وولده إسماعيل في قصة الذبح

أولاً : التعرض لبلاء بفقد عزيز

ويكون ذلك إما

1- بموته وما يترتب عليه من حزن

2-بزواجه كزواج الأولاد وما يتركوه من وحدة مع الكبر والضعف أو الوضع في دار العجزة

3- بسفره كسفر الابن أو الزوج لبلد بعيد وما يتركه من وحشة

4- بضياعه , كفقد يعقوب ابنيه يوسف وبنيامين

5- بضياعه مع المخدرات وأصاحب السوء

[1] تعرض أيوب لكل هذه الأنواع من البلاية