|
ومن هذه الخصال التي تبلغ الظلال والتي نجمعها على الخصال السابقة لنسعى في تحصيلها قراءة سورتي البقرة وآل عمران |
|
|
قال صلى الله عليه وسلم
{ البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان }[1]
يأتي القرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به ويتقدم أهله ثواب أجر سورة البقرة وآل عمران الذي استحقه التالي العامل بهما كأنهما سحابتان يظلان هذا المستكثر لقارئتهما من حر الموقف وكرب ذلك اليوم
فالمؤمنون تظلهم أعمالهم ، قال رسول صلى الله عليه وسلم
{ الشمس فوق رءوس الناس يوم القيامة وأعمالهم تظلهم} [2]
وقد اشتملت هذه الخصال المبلغة للظلال على تنوع في الطاعة والتي يسعى للجمع في تحصيلها كل من كانت الآخرة همه ونيل رضا الله غايته
فإن لكل عمل يأتي به المسلم خاصية معينة فمنها عمل يظل صاحبه وعمل يجلس صاحبه على المنابر وغير ذلك من فضل الله والعمل به بركة