شراب الزنجبيل ولذته
{ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا(17) } الإنسان
ويسقون يعني الأبرار أيضا في هذه الأكواب كأسا أي خمرا كان مزاجها زنجبيلا فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد وتارة بالزنجبيل وهو حار ليعتدل الأمر وهؤلاء يمزج لهم من هذا تارة ومن هذا تارة وأما المقربون فإنهم يشربون من كل منهما صرفا
الزنجبيل التي يشرب بها المقربون صرفا وتمزج لسائر أهل الجنة
وكانت العرب تستلذ من الشراب ما يمزج بالزنجبيل لطيب رائحته لأنه يحذو اللسان , ويهضم المأكول , فرغبوا في نعيم الآخرة بما اعتقدوه نهاية النعمة والطيب