الرجل عليه أن يشكر الله ويحمده على نعمة الزوجة
رابعاً: نعم على الرجل أن يحمد الله ويشكره عليها
الرجل يحمد الله على سعادته الزوجية بالمرأة وشعوره بالأمان على عرضه
بينت الشريعة أن من السعادة المرأة الصالحة والرجل الذي وفق بالمرأة الصالحة فقد توفرت في حياته السعادة فليحمد الله على ذلك
لأنه عندما وفق بالمرأة الصالحة فقد توفر له الأمان على عرضها فليحمد الله على ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ من السعادة المرأة الصالحة تراها تعجبك وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك }[75]
فالمرأة الصالحة هي خير النساء وقد فسرت في الحديث بأنها هي التي إذا نظرت إليها سرتك وإن أقسمت عليها برتك وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ولا تخالفك في نفسها ومالها بما تكره
فعندما تكون الزوجة بهذه المواصفات فأي متعة يتمتع بها الزوج أعظم منها فليحمد الله ويشكره على أن أهداه هذه الزوجة التي هي متاع الدنيا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة}[76]
فالزوجة عندما تكون امرأة صالحة تكون هي حب زوجها من الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{حبب إلي من الدنيا النساء }[77]
[75] الحاكم 2/162 وصححه , حسنه الألباني في صحيح الترغيب 19115
[76] مسلم 10/298
[77] صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 3939