علاج الشوق عند المدمنين
صور من الشوق
اشتياق التائب من معاكسات النساء إلى الحب والغرام لكنه لم يحول هذا الشوق إلى عمل
اشتياق التائب من المعاصي لجلسة فيها أصدقاء سوء وما فيها من دق عود وغناء لكنه لم يحوله إلى عمل
اشتياق التارك للدخان إلى السجائر لكنه لم يحول هذا الشوق إلى عمل
اشتياق التائب من الخلوة والاختلاط بالنساء ولم يحول شوقه هذا إلى
عمل
اشتياق التائب من السفر للبلاد التي فيها الفحش والدعارة ويريد السفر لكن لم يقلبه إلى عمل
اشتياق التائب من سماع الغناء لكن الأغاني تراوده ولم يرددها أو يستمع لها فهو لم يحول اشتياقه لعمل
صور من الشوق عند التائب من المخدرات
اشتياق المتعافي إلي زجاجة الخمر لكن لم يحول هذا الشوق إلى شرب لم يحوله إلى عمل
اشتياق المتعافي لإبرة هيروين لكنه لم يغزها فهو لم يحولها إلى عمل
اشتياق المتعافي لجلسة الشلة وما فيها من شرب ودق عود وغناء وسكر لكنه لم يحوله إلى عمل
اشتياق المتعافي لسيجارة حشيش في جلسة فيها اختلاط ولم يحول شوقه هذا إلى عمل
اشتياق المتعافي إلي سفر للبلاد التي فيها الشرب والفحش ويريد السفر لكن لم يقلبه إلى عمل
اشتياق المتعافي للتشفيط ولم يُحضر المواد الطيارة ويستعملها أي لم يعملها
اشتياق المتعافي لحبوب لكنه لم يقلب شوقه إلى عمل
فكل هذا من باب الهم بالمعصية فقط , بدون تحويله إلى عمل وهو الذي يكتب للإنسان به حسنات ويكون في خير ونعمة لأنه لم يحوله إلى عمل , أي لم يقلب الشوق هذا إلى عمل فيكون هم بسيئة لم تُعمل فتكتب حسنة
والهم بالسيئة وارد لأن كل صاحب معصية غير مقيم عليها تعاوده معصيته ولأن الشوق هو الهم الذي يرد على العبد قبل عمل الذنب أي يسبق الذنب , فإن قاوم العبد هذا الشوق ولم يحوله إلى عمل فالمرء في خير ونعمة والحمد لله لأن الشوق في هذه الحالة يكتب له به حسنات لأنه هم بسيئة ولم يعملها
{من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة }[11]
المراد بكمال الحسنة عظم القدر وهذا من عظيم لطف الله تعالى
وكتابة الحسنة بمجرد الترك , فإن ترك المعصية كف عن الشر والكف عن الشر خير
[11] البخاري 6491 , مسلم 2/332