الإفراد , وهو أن يُحرم بالحج مفرداً ، فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم ، وسعى للحج ، واستمر على إحرامه حتى يحل منه يوم العيد
ويجوز أن يؤخر السعي إلى ما بعد طواف الحج كالقارن وليس لهذا النسك هدي
وبهذا تبين أن عمل المُفرد والقارن سواء ، إلا أن القارن عليه الهديُ لحصول النُّسُكين له دون المفرد
وأفضل هذه الأنواع التمتع [3] وهو يجمع بين العمرة والحج
فمن يريد نسك من هذه الأنساك ممن يذهب براً بالسيارة أو جواً بالطائرة أو بحراً بالسفينة نوضح له بمشيئة الله ما يفعله خطوة بخطوة قبل الذهاب من بيته وحتى أداء مناسكه والعودة سائلين الله أن يتقبل منه