الفضيلة الثانية السبعون
رمضان شهر
المرء يحي فيه لياليه الأخيرة بالعبادة
النبي صلى الله عليه وسلم {كان إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله } ( [1] ) ونهجه صلى الله عليه وسلم مع العشر الأواخر من رمضان ينتهجه الكثير من محب سنة النبي صلى الله عليه وسلم في اعتزال النساء وليس لأنه حرام ولا لشعور بالراحة في البعد عنهم بل بالعكس أكثر من يقبلوا على هذه العبادة حبب إليهم النساء كنبيهم صلى الله عليه وسلم ولكن ليُحيوا لياليه بالتفرغ لعبادة الله أُسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم
[1] مسلم 8/311