الفضيلة السبعون
رمضان شهر
زكاته على بساطتها طهرة للصائم
قال صلى الله عليه وسلم عن زكاة رمضان إنها { طهرة للصائم مما وقع منه من لغو ورفث وطعمة للمسكين} ([1] )
الصائم قد يقع منه خلال الشهر هفوات وزلات وهو صائم قد تنقص من أجر صيامه لكن الله الغفور الرحيم يريد أن يكرمه ويعطيه أجره كامل فجعل له زكاة الفطر كفارة مالية لما يكون في صوم الصائم من خلل تخلله كاللغو وغيره
وجعل الله تعالى هذه الفطرة في ذات الوقت سداً لحاجة المسكن في يوم العيد فتغنيه عن الانشغال بشعور الجوع عن بهجة العيد وفرحته
[1] حسنه الألباني في صحيح سنن أبو داوود 1609 , أبو داوود 1609 ابن ماجة 1827 الحاكم 1/409