الدعاء هو
الابتهال إلى الله تعالى بالسؤال رغبة فيما عنده من الخير. وهو أعظم شعب
الإيمان التي ينطق بها اللسان فهو من أعظم الأسباب التي ينال بها الخير
ويتقى به المكروه في الدنيا والأخرى, ولقد أمر الله تعالى عباده أن يدعوه
ويتضرعوا إليه، ووعدهم أن يستجيب لهم ويحقق لهم سؤالهم ولذا يتناول موضوع
الدعاء على عدة جلسات لجوانب متنوعة
المدمن
بسبب جرئته على الله في المعصية يعاقب بالخزي من باب الجزاء من جنس العمل
والشيطان ينزغ له فيشعره بالضعف أيضاً فعندما يوضح له أن الدعاء سلاح يجعله
قوي بإذن الله تعالى يسعى لاغتنامه
برامج علاجية تخصصية
o
أن المؤمن سلاحه دعائه
o
المرء مأمور بالدعاء
o
الدعاء مقرون بالإجابة
o
الذي لا يدعو الله يغضب الله عليه
o
أن الله تعالى عند ظن عبده به وأنه يجيب من دعاه
o
حث المرء أن يسأل الله العفو والعافية وأن يستر عوراته، وأن يؤمن روعاته،
وأن
يؤتيه في الدنيا حسنة وفي الآخرة
حسنة, فإن ذلك من جوامع الدعاء، واستجابته من
جزيل العطاء وسابغ النعماء
o
التعود على اللجوء لله في طلب ما يحتاجه أو في طلب المساعدة من الله لأن
الطلب
من الله هو الدعاء وهو قمة
العبادة
o
أن يعرف العبد أنه ينال على دعائه إحدى ثلاث أمور كلها خير من الآخرة أما
يعطى
سؤله وأما يدفع عنه من الشر بقدر
دعائه وأما يؤخر له سؤله فينال عليه يوم
القيام من الأجور ما يجعله يتمنى أن لو لم يقبل له دعاء, مما يجعله يعزم
المسألة ويعظم الرغبة وليلح في
الدعاء ويكثر من الطلب
دواعي الجلسة
برامج علاجية تخصصية
o
وسيلة من وسائل تقوية الإيمان بالدعاء
o
وسيلة للتعامل مع المشاكل بدعاء الله أن يرفع ويدفع عنه الشر والضر
جمع بين الحالات التي يرجى فيها قبول الدعاء
المرء قد
يتعرض لحالة يجمع فيها بين عدة حالات من الحالات التي يرجى فيها قبول
الدعاء
فقد يكون
مسافرا وصائماً وساجداً في صلاته يسأل لولده حاجه ففي توافق جمعه لهذه
الأمور أو لغيرها فعليه أن يستبشر أنه في خير عظيم
توضيح
وبيان لحالات قبول الدعاء
o
دعوة المسافر حتى يعود لأنه يكون في حالة ضعف والله تعالى يجبر ضعفه بقبول
دعائه ولأنه في دعواه يثبت لله
قمة ضعفه وعظم قدرة الله في التصريف في أمره
وهذه قمة العبادة
o
دعوة الصائم حتى يفطر ودعوة الصائم عند إفطاره لأن الصائم يضغط على نفسه
ويقومها ويهذبها طاعة لله ويبين
شدة ضعفه وفقره لله لذلك فالله تعالى يقبل
دعوته ويعطيه سؤله
o
دعوة الرجل لولده لأنه يثبت لله أنه يحتاج الله في تربية ولده وإصلاحه وأن
ينفع
ولده وهذه الحاجة التي هي تربية
ولده لا يقدر عليها إلا الله لذا فإنه يسأل
الله أن يمده بهذا العون وجلب النفع لولده أو دفع الضر عنه فيعطيه الله
سؤله
o
دعوة الرجل على ولده لأن معنى دعائه على ولده أن هذا الولد قد عق أبوه حتى
أوصله لهذه الحالة أن يستجير
بالله فيها ويلجأ إليه ليحميه ويحفظه من هذا الابن
العاق الذي أضر به نفسيا ومعنويا فيعطيه الله سؤله
o
دعوة المظلوم لأنه غلب على أمره فظلم ولذا يقبل الله دعوته وينصره وقد أخذ
الله
على نفسه العهد لنصرها ولو بعد
حين والله ينصر المظلوم ولو كان كافرا
o
دعوة المصلي في سجوده لأنه في حالة ذل وخضوع لله والله تعالى يعطيه سؤله
لحالته
هذه
o
الدعوة بين الأذان والإقامة لآن غالب حال هذا أنه منتظر الصلاة وليس في
غفلة
وهذه من الحالات التي يعطى فيها
العبد سؤله
o
دعوة العبد بعد صلاته وقد قدم أمام دعائه عبادة وهذه من الحالات التي يعطيه
الله سؤله
o
دعوة العبد أخر ساعة يوم الجمعة لأنه في هذه الحالة بعيد عن الغفلة بتحريها
وهذه من الحالات التي يستجيب
الله فيها
o
دعوة العبد في الليل وخاصة في الثلث الأخير منه لأنه ليس في غفلة وقصد ربه
بالسؤال والله ينادي على من هذا
حاله ليعطيه سؤله
o
دعوة العبد يوم عرفة وخاصة إن كان بعرفة وقد جمع بين السفر والتعب في أعظم
عبادة وهي الحج في يوم عظيم يعطي
الله عباده سؤلهم
والعبد
ينبغي وهو يدعوا أن يقدم التوبة والاستغفار قبل الدعاء ويبدأ بحمد الله
وتمجيده والثناء عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو الله تعالى
بربوبيته يا رب! يا رب ويلح في الدعاء ولا يتعجل ويرفع يديه بالدعاء
ويستقبل القبلة إن أمكن
o
الحث على الجلوس لطلب الدعاء وخاصة بالليل بالألفاظ الجامعة أو بإسلوب
العبد
الذي يعرفه المهم أن يكون مستحضر
القلب وهو يقبل على الله بالدعاء فيجد الإجابة
مقرونة بدعائه
o
الحذر من الغفلة عن الدعاء وتركه فإن هذا ينطق بحال صاحبه كأنه في غنى عن
تصريف
الله له وتدبير أموره والمرء
الذي لا يدعو الله يغضب الله عليه ويكله لنفسه
فيهلك
o
من وسائل تقوية الإيمان التي تدفع الإدمان
اللجوء لله
بيقين يصرف عن الإنسان هول الشدة لأن بيقينه وحسن ظنه بأن الله سيصلح له
نفسه ويصرف له أمره يجد الله عند ظنه ولا يخيب رجائه
توضيح
وبيان
حال
إبراهيم عليه السلام في طلبه الولد وهو على يقين أن الله تعالى هو الذي
يعطي الولد فأعطاه الله رغم أنه يعلم أن زوجته عاقر لكن ثقته ويقينه بالله
جعلته يلجأ لله فكان الله عند ظنه فأعطاه الولد وكذا زكريا
o
ًحث الواقع في الإدمان وغيره من المعاصي على طلب صلاح النفس من الله بيقين
وتحذيره من جعل إدمانه ومعصيته
عائقاً أو سداً يمنعه من اللجوء لله ليجد الله
عند ظنه كما حدث من يونس عليه السلام وهو في شدته في بطن الحوت كان يقينه
في
الله أن الله سيخرجه من شدته
فوجد الله عند ظنه ولم يجعل ذنبه في الخروج من
قومه دون إذن الله عائق يحول بينه وبين اللجوء لله وكذا أحد الثلاثة أصحاب
الغار في يقينه أن الله تعالى
سيرفع عنه الشدة ولم يجعل معصيته عائق في اللجوء
لله
o
حث المرء على أن يدعو الله على أن يصرفه عن المخدرات ويصرف المخدرات عنه
وهو
على حسن ظن بالله ويقين بأن الله
سيؤتيه سؤاله فعند ذلك يجد الله عند ظنه يوجهه
لتوبة يصلح بها نفسه ويثبته عليها
o
من وسائل تقوية الإيمان لرفع الضر والإدمان
o
من وسائل تقوية الإيمان لدفع القدر بطلب الولد
بناء على
تقيم السلوك الديني للمدمن على ضوء الكتاب والسنة
وأحوال السلف الصالح تتم التوصيات العلاجية لمعد التقييم والتدخلات
والمتابعة بخصوص حالة المريض مع الدعاء ويتم التسجيل في الملف الطبي من
خلال ما يتناسب من الجمل والعبارات مع حالة المريض على النحو التالي
التوصيات
العلاجية
تعريفه
بأهمية الدعاء ومنزلته من العبادة
تعريفه
بالأحوال والأوقات التي يرجى فيها قبول الدعاء
حثه على
اغتنام الأوقات والأحوال التي يرجى فيها قبول الدعاء
حثه على
التقوي بسلاح الدعاء وتحذيره من تركه
التدخلات
العلاجية
تم توجيه
المريض لاغتنام الأوقات والأحوال التي يرجى فيها قبول الدعاء والجمع بينها
ليسأل ربه أن يصلح حاله ويصرف عنه المخدرات وسائل المنكرات
تم توجيهه
للأدعية القرآنية والنبوية المناسبة لحاله للإتيان بها مع حسن الظن واليقين
أن الإجابة مقرونة بدعائه
تم إعطائه
مطوية بأهمية الدعاء وفضائله والأحوال والأوقات التي يرجى فيها قبول الدعاء
وموانع الدعاء وتكليفه بتحضير كلمة منها
المتابعة
المريض
تفهم لأهمية الدعاء وأنه مخ عبادة