المدمن تعاطيه يجعله يتهاون في صلاته حتى

 يصده الشيطان عنها ولذا لا بد من إرجاعه لهذه العبادة والمحافظة عليها من خلال العلاج بالضد فيكون علاج العبادة التي اختفت واضحمحلت بإظهارها

وتنميتها حتى تقوى وتطفح على النفس ولذا يحث على الصلاة من خلال دفعه لاغتنام فضائلها حتى ندخله فيها كي يلجأ إليها إذا حزبه أمر وضاق عليه، وذلك لأن القلب يستنير بالصلاة ، فيستنير الوجه وينشرح الصدر، لأن الإنسان يتصل بها بالله عز وجل فالإنسان عندما يقف ليصلي ، فإنه يناجي ربه عز وجل ، وهو على عرشه يسمعه ويجيبه

ولأن أثر هذه المناجاة عظيم لا يعدله شيء يتناول موضوع الصلاة أعظم شعب الإيمان التي هي من أعمال البدن على عدة جلسات متنوعة

الجلسة الأولى

صفة الصلاة

توضيح وبيان كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

حتى يستطيع المرء أن يأتي بصلاة صحيحة

o        يسبغ الوضوء، وهو أن يتوضأ كما أمره الله لأن الصلاة لا تقبل بغير طهور

o        يتوجه المصلي إلى القبلة وهي الكعبة أينما كان قاصدا بقلبه فعل الصلاة التي يريدها من فريضة أو نافلة، ولا ينطق بلسانه بالنية

o        يكبر تكبيرة الإحرام قائلا الله أكبر ناظرا ببصره إلى محل سجوده .

o        يرفع يديه عند التكبير إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه .

o        يضع يديه على صدره، اليمنى على كفه اليسرى

o         يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح وهو « سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا الله غيرك , وإن أتى بغيره من الاستفتاحات الثابتة فلا بأس ثم يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، ويقرأ سورة الفاتحة ويقول بعدها آمين جهرا في الصلاة الجهرية، ثم يقرأ ما تيسر من القرآن

o        يركع مكبرا رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه جاعلا رأسه حيال ظهره واضعا يديه على ركبتيه مفرقا أصابعه ويطمئن في ركوعه ويقول : سبحان ربي العظيم ، والأفضل أن يكررها ثلاثا أو أكثر

o        يرفع رأسه من الركوع رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلا : سمع الله لمن حمده إن كان إماما أو منفردا ، ويقول حال قيامه : ربنا ولك الحمد أما إن كان مأموما فإنه يقول عند الرفع : ربنا ولك الحمد ، ويستحب أن يضع الإمام والمأموم يديه على صدره كما فعل في قيامه قبل الركوع

o          يسجد مكبرا واضعا ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك، فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه مستقبلا بأصابع رجليه ويديه القبلة ضاما أصابع يديه ويسجد على أعضائه السبعة : الجبهة مع الأنف، واليدين، والركبتين، وبطون أصابع الرجلين . ويقول : سبحان ربي الأعلى، ويكرر ذلك ثلاثا أو أكثر، ويكثر من الدعاء ويسأل ربه من خير الدنيا والآخرة سواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا، ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه ويرفع ذراعيه عن الأرض

o        يرفع رأسه مكبرا ويفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها وينصب رجله اليمنى ويضع يديه على فخذيه وركبتيه ويقول : رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني واجبرني، ويطمئن في هذا الجلوس .

o         يسجد السجدة الثانية مكبرا ويفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى .

o        يرفع رأسه مكبرا قائما إلى الركعة الثانية معتمدا على ركبتيه إن تيسر ذلك وإن شق عليه اعتمد على الأرض، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر له من القرآن بعد الفاتحة ثم يفعل كما فعل في الركعة الأولى

o        إذا كانت الصلاة ثنائية أي ركعتين كصلاة الفجر والجمعة والعيد جلس بعد رفعه من السجدة الثانية ناصبا رجله اليمنى مفترشا رجله اليسرى واضعا يده اليمنى على فخذه اليمنى قابضا أصابعه كلها إلا السبابة فيشير بها إلى التوحيد ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وركبته، ثم يقرأ التشهد في هذا الجلوس وهو  التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ثم يقول : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، ويستعيذ بالله من أربع فيقول  اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة، وإذا دعا لوالديه أو غيرهما من المسلمين فلا بأس سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء وهذا يعم جميع ما ينفع العبد في الدنيا والآخرة، ثم يسلم عن يمينه وشماله قائلا : السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله

o        إن كانت الصلاة ثلاثية كالمغرب أو رباعية كالظهر والعصر والعشاء فإنه يقرأ التشهد المذكور آنفا مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ينهض قائما معتمدا على ركبتيه رافعا يديه إلى حذو منكبيه قائلا : الله أكبر ويضعهما أي يديه على صدره كما تقدم ويقرأ الفاتحة فقط وإن قرأ في الثالثة والرابعة من الظهر زيادة عن الفاتحة في بعض الأحيان فلا بأس ، ثم يتشهد بعد الثالثة من المغرب وبعد الرابعة من الظهر والعصر والعشاء كما تقدم ذلك في الصلاة الثنائية ثم يسلم عن يمينه وشماله

   الهدف من الجلسة

o        تذكير بكيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فيؤتى بها على هذه الصفة

o        تعليم المخل بالصلاة والذي لا يعلم كيفيتها ليأتي بصفة الصلاة الصحيحة

  دواعي الجلسة

o        مرحلة من مراحل إيجاد الدافعية لترك التعاطي والتوبة إلى الله

o        من وسائل تقوية الإيمان بالصلاة

o        كسب مهارات للتعامل مع المشكلات الناتجة عن التعاطي في الصد عن الصلاة

برامج علاجية تخصصية

الجلسة الثانية

تهنئة لمن صلى الفجر في جماعة

تهنئة لمن صلى الفجر في جماعة تشجيعاً له حتى يسعى للمحافظة على هذه الصلاة في الجماعة لما لها من فضائل عظيمة والتي منها

o        أنه في ذمة الله

o        لا يدخل النار

o        الفوز بدخول الجنة

o        ثناء الملائكة عليه عند الله جلا علاه

    الهدف من الجلسة

o         المحافظة على صلاة الفجر في الجماعة لما في هذه الصلاة من مؤثرات نفسية تجعل معنويات مصليها مرتفعة بشعوره أنه في حماية الله وأمن الله وأنه يثنى عليه عند الله وأنه لم يكن من الموبخين المحرومين النائمين على آذانهم في هذا الوقت

  دواعي الجلسة

o        من وسائل تقوية الإيمان بالصلاة

o        كسب مهارات للتعامل مع المشكلات الناتجة عن التعاطي في الصد عن الصلاة

الجلسة الثالثة

التحذير من التهاون بالصلاة

الله تعالى عظم شأن الصلاة ولم يفرضها كباقي الفرائض التي فرضت علينا فقد تلقاها النبي صلى الله عليه وسلم من الله مباشرة من فوق سبع سماواته, والعاقل الكيس هو الذي يعظم شيء الله تعالى ورسوله عظم شأنه ويحذر من أن يتهاون بشيء عظم الله شأنه حتى لا يكون  في خطر عظيم ويحذر من أن تشغله تجارة ولا بيع عن إقام الصلاة، ويخاف يوم القيامة الذي تتقلب فيه القلوب بين الرجاء في النجاة والخوف من الهلاك، وتتقلب فيه الأبصار تنظر إلى أي مصير تكون؟

برامج علاجية تخصصية

لترسيخ الحذر من التهاون في شأن الصلاة يتم توضيح وبيان أن :

o        الصلاة تقدم على الأعمال التي تتعارض معها في الوقت

o        عواقب التهاون في الصلاة لانشغاله عنها بأي أمر يقدمه على الصلاة كمن يشغله ماله أو أولاده عن الصلوات الخمس فإنه من الخاسرين

o        الذي يحمل المتهاون بالصلاة على تضيع وقتها إتباعه للشهوات

o        النائم عن صلاة الفجر حرم نفسه من الحماية الربانية وقد يكون هذا الحال عقوبة من الله

o        الساهي عن الصلاة واقع في وعيد بالويل

o        الذي يضيع وقت الصلاة فيصليها في غير وقتها توعده الله بغي

o        أنواع الوعيد هذه في حق من يموت وهذا حاله مع الصلاة دون أن يتوب من ذلك

   الهدف من الجلسة

o        ترهيب المتهاون بالصلاة من الوقوع في الوعيد فيسعى للمحافظة على صلاته محتسبا أجرها ونيل فضائلها فيكون في ذمة الله عندما يشعر أنه ليس في غنى عن هذا الفضل العظيم

o        تنبيه المتهاون في الصلاة أنه يصعب عليه ترك المخدرات لأن التهاون في الصلاة أعظم خطرا من الوقوع في المخدرات فيتمسك بصلاته التي تبقيه على الملة ويصلح بها سريرته مع الله

  دواعي الجلسة

o        مرحلة من مراحل التغلب على ضعف الوازع الديني

o        كسب مهارات للتعامل مع المشكلات الناتجة عن التعاطي في الصد عن الصلاة

الجلسة الرابعة

ثلاث لا ترفع لهم صلاة

بيان بأصناف ناس لا تقبل لهم صلاة والذي منهم السكران حتى يصحوا

توضيح كيف يصلي المتعاطي ولا يؤجر عليها أربعين يوم

توضيح الفرق بين من لا يؤجر على الصلاة وبين ترك الصلاة

توضيح الفرق بين صحة الصلاة وبين من لا يؤجر على الصلاة

 

  الهدف من الجلسة

o        توضيح خطورة السكر على صاحبه في الحرمان من الأجر على صلاته وما في ذلك من خسران بين وذلك حتى يحذر من الوقوع في هذا السكر

o        توضيح العقوبة زجر للسكران حتى يسعى لحفظ صلاته من ضياع أجرها ويبتعد عن الوقوع في السوء ويخشى من سوء الخاتمة في الموت عليه

  دواعي الجلسة

o        مرحلة من مراحل إيجاد الدافعية لترك التعاطي والتوبة إلى الله

o        الاستبصار بطبيعة الإدمان

o        كسب مهارات للتعامل مع المشكلات الناتجة عن التعاطي في الصد عن الصلاة

الجلسة الخامسة

علاقة الوتر بالإدمان

توضح العلاقة بين الوتر بالإدمان لترغيبه في هذه العبادة كي يأتي بما يستطيع من صلاة يختمها بركعة يوتر بها ما صلى في أي وقت من ليله ما بين صلاته العشاء إلى أذان الفجر وحثه أن هذا من لأعمال التي يحبها الله فإن الله تعالى يحب الوتر

   الهدف من الجلسة

o        دفعه لترك الإدمان والإتيان بالوتر بما يستطيع أن يداوم عليه وإن كان قليلاً

o        إبدال السيئات بالحسنات فيبدل الإدمان بصلاة الوتر فيناله فضله العظيم

o        التعود على العبادات والمداومة عليها لينال بها محبة الله فتنصلح دنياه وأخراه

  دواعي الجلسة

o        مرحلة من مراحل إيجاد الدافعية لترك التعاطي والتوبة إلى الله

o        من وسائل التعامل مع مشكلة الفراغ بقضاء الليل

o        من وسائل تقوية الإيمان لدفع الإدمان

الجلسة السادسة

قيام الليل يحتاجه التائب من الإدمان

توضيح أن الإتيان بقيام الليل سهل لمن يريد أن يصلح نفسه لله مع توضيح وقتها وعدد ركعاتها لاحتياج المدمن لها في علاج معاناته من هذه المشاكل

o        فقد ثقة الآخرين فيه

o        الوصول إلى العمل الذي يتقرب به إلى الله

o        دفعه عن الزج في المعاصي

o        طرد الأمراض التي يعاني منها

   الهدف من الجلسة

o        ترغيب المر في قيام الليل لرب العالمين لينال

1-                شهادة شرعية أنه على نهج أهل الصلاح وما يتبعها من قبول له عند الآخرين

2-                الشعور بأن ما أصابه من أمراض سيزال بإذن الله

3-                عبادة يجتهد فيها لله سعياً لمحبة الله التي فيها صلاح دنياه وأخراه 

4-                صلاة ستنهاه عن الفحشاء والمنكر وبعده عن الإثم والوقوع في المعاصي

فيسعى للمحافظة على صلاته بالليل لينعم بجلب النفع ودفع الضر

      دواعي الجلسة

o        مرحلة من مراحل التغلب على ضعف الوازع الديني

o        القيام بالبرنامج الرباني لعلاج السلوك الإنساني

o        من باب علاج ضعف الاستبصار والجهل

o        كسب مهارات في التعامل مع المشاكل

o        من وسائل تقوية الإيمان بالصلاة

التسجيل بالملف الطبي

بناء على تقيم السلوك الديني للمدمن على ضوء الكتاب والسنة وأحوال السلف الصالح تتم التوصيات العلاجية لمعد التقييم والتدخلات والمتابعة بخصوص حالة المريض مع الصلاة ويتم التسجيل في الملف الطبي من خلال ما يتناسب من الجمل والعبارات التالية مع حالة المريض

التوصيات العلاجية

تعليمه صفة الصلاة الصحيحة وتبين فضلها وحثه على الإتيان بها

تذكيره بصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ليجتهد في التأسي به

تذكيره بأهمية الصلاة

تحذيره من عواقب التهاون في الصلاة

تعريفه أن التهاون في الصلاة أعظم من الوقوع في المخدرات والزنا واللواط إذا كان صاحب هذه المنكرات مصلي

التدخلات العلاجية

تم توجيهه للحفاظ على صلاه وجعلها وسيلة يصلح بها سريرته مع ربه

تم توجيهه للإتيان بها محافظاً على صفتها وأركانها وواجباته وشروطها لتكون ناهية له عن الفحشاء والمنكر

تم توجيهه للصلاة ليسأل ربه أن يريحه بها ويزيل عنه الغموم والهموم وهو على يقين وحسن الظن بأن الله يفك كرب من لجأ إليه وتقبل ذلك وهو متلهف لتخلص من معاناته

تم توجيهه لقيام الليل ضمن مشتملات البرنامج الرباني لعلاج السلوك الإنساني

تم توجيهه لقيام الليل لتعامل مع مشكلة فقد ثقة الأهل والآخرين فيه

تم توجيهه لقيام الليل لتعامل مع مشكلة فقد ثقة الأهل والآخرين فيه

تم توجيهه لصلاة الوتر كوسيلة بديليه لسيئات الإدمان بحسنات الإيمان

تم توجيهه للإتيان بالسنن الرواتب لتطميعه في طلب الجنة فيعمل عمل أهلها

تم توجيهه لقيام الليل كوسيلة لتعامل مع مشكلة الفراغ

تم إعطائه كروت بصفة الصلاة والأذكار التي في الصلاة وبعدها

تم إعطائه كروت بأركان الصلاة وواجباتها وسننها

تم إعطائه مطوية بفضائل الصلاة وتم تكليفه بتحضير كلمة منها كواجب

المتابعة

المريض متفهم لأهمية الصلاة والمحافظة عليها في صلاح العبد واستقامته

 وتفاعل معه

المريض مستجيب لتوجيه ويأتي لطلب التفقه في قيام الليل والسنن الرواتب

 الواجب الذي كلف به

المريض بدأ يشعر بانشراح الصدر مع الصلاة والتغلب على الصد عنها

المريض يحتاج إلى سعة صدر في استيعابه واحتوائه