العاق في خزي وذل بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم عليه بذلك
قال النبي صلى الله عليه وسلم
{رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه قيل من يا رسول الله قال من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة}[32]
الرغم معناه ذل ، وخزي وهو لصق أنفه بالرغام وهو تراب مختلط برمل
، ومعناه أن برهما عند كبرهما وضعفهما بالخدمة أو النفقة أو غير ذلك سبب لدخول الجنة فمن قصر في ذلك فاته دخول الجنة وأرغم الله أنفه[33]
فذل وهان وتعرض للخيبة والخذلان من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ، ثم لم يكونا سبباً في دخوله الجنة
وهذا فيه إخبار من النبي صلى الله عليه وسلم بحال العاق وهو دعاء منه أيضاً على العاق