مباني الجنة
*حائط الجنة لبنة ذهب ولبنة فضة
قال صلى الله عليه و سلم :
{ حائط الجنة لبنة ذهب ولبنة فضة وملاطها المسك }[8]
* غلاف حائط الجنة لبنة ذهب ولبنة فضة
حائط الجنة مجلد مغلف , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{إن الله عز وجل أحاط حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ثم شقق فيها الأنهار وغرس فيها الأشجار فلما نظرت الملائكة إلى حسنها قالت طوبى لك منازل الملوك}[9]
أبنية الجنة ومِلَاطُها وترابها وحصبائها
سئل رسول الله
{ عن الجنة , ما بناؤها ؟
قال صلى الله عليه وسلم :
لبنة ذهب ولبنة فضة ومِلَاطُها المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران }[10]
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ في الجنة ثمانية أبواب }[11]
* الباب الأيمن خاص بأمة محمد وباقي الأبواب يشاركون فيها الناس
{يا محمد أدخل من لا حساب عليه من أمتك من الباب الأيمن وهم
شركاء الناس في الأبواب الأخر}[12]
{لكل أهل عمل باب من أبواب الجنة يدعون بذلك العمل}[13]
{ إن في الجنة لبابا يدعى الريان يدعى له الصائمون فمن كان من الصائمين دخله ومن دخله لم يظمأ أبدا }[14]
{لا يدخل معهم أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيدخلون منه فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد}[15]
قال صلى الله عليه وسلم :
{إذا كان يوم القيامة دعي الإنسان بأكثر عمله , فإن كانت الصلاة أفضل دعي بها , وإن كان صيامه أفضل دعي به وإن كان الجهاد أفضل دعي به ثم يأتي باباً من أبواب الجنة يقال له الريان يدعى منه الصائمون}[16]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله تعالى دعي من أبواب الجنة وللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان" فقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه يا رسول الله ما على أحد من ضرورة دعي من أيها دعي فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم نعم وأرجو أن تكون منهم} [17]
( عضادتي الباب ، قوائم الابواب )
المسافة بين مصارع الجنة
{ أن مصراعين من مصاريع الجنة بينهما مسيرة أربعين سنة }[18]
درج الجنة من الياقوت واللؤلؤ
{ درجها الياقوت واللؤلؤ }[19]
[8] المجمع 10/ 397 رواه البزار 3508 , صححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب 3712
[9] البزار 3507 موقوفاً ومرفوعاً والبيهقي في البعث والنشور 236 قال الموقوف هو الأصح المشهور , صححه الألباني في صحيح الترغيب 3714 ,
[10] المسند 2/ 304-305 , حسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب 3711 , صحح إسناده أحمد شاكر 8030
اللبنة بدلاً من أن تكون حجارة قطع من ذهب وفضة , ومِلَاطُها ( المونى ) طينها الذي يوضع بين قطع وصفوف لبنات الذهب الفضة مسك , الحصباء هو الحصى
[11] البخاري 3257
[12] البخاري 4712 , مسلم 3/6
[13] المسند 2/449 المجمع 10/ 398 رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عمر وقد وثقه جماعة
[14] الترمذي 765 قال هذا حديث حسن صحيح غريب , حسنه الألباني في الصحيح 4241
[15] مسلم 1152 , البخاري 1896
[16] البزار 3474 , المجمع 10/399 حسن إسناده
[17] المسند 2/268 صحح إسناده أحمد شاكر 7621 , البخاري 1897
[18] مسلم 2967 عن عتبة بن غزوان رضي الله عنه3 - الدرج
[19] المجمع 10/ 397 رواه البزار 3508 , ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة موقوفا , صححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب 3712