يأكلون الفاكهة والثمار
الفواكه والثمار
يقول تعالى عن نعيم السابقون المقربون أن لهم:
{ َفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ(20) } الواقعة
يطوف عليهم بما يتخيرون من الثمار
{يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ(55)} الدخان
مهما طلبوا من أنواع الثمار أحضر لهم وهم آمنون من انقطاعه وامتناعه بل يحضر إليهم كلما أرادوا
آمنين من انقطاع ما هم فيه من النعيم , آمنين من أن ينالهم من أكلها أذى أو مكروه
ولأهل الجنة { مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ(52)}الرحمن
صنفان ضربان رطب ويابس لا يقصر هذا عن ذلك في الفضل والطيب
{ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ(57)} يس
لهم فيها فاكهة من جميع أنواعها ولهم ما يدعون أي مهما طلبوا وجدوا من جميع أصناف الملاذ الثمرة الناضجة والفاكهة الخضرة
{فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ(11)} الرحمن
فاكهة مختلفة الألوان والطعوم والروائح والنخل ذات الأكمام أفرده بالذكر لشرفه ونفعه رطبا ويابسا والأكمام هي أوعية الطلع الذي يطلع فيه العنقود ثم ينشق عن العنقود فيكون بسرا ثم رطبا ثم ينضج ويتناهى نفعه واستواؤه
ولأهل الجنة { فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ(68)} الرحمن
أفرد النخل والرمان بالذكر لشرفهما على غيرهما ولفضلهما وحسن موقعهما على الفاكهة
أفردا بالذكر لأن النخل ثمره فاكهة وطعام , والرمان فاكهة ودواء , فلم يخلصا للتفكه
الرمانة من رمانها كالبعير
والنخيل ثمرها أمثال القلال , والعنب العنقود اثنا عشر ذراعا
أشد بياضا من اللبن , وأحلى من العسل , وألين من الزبد
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا(31)حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا(32) } النبأ
والعنب عظم ، العنقود منها مسيرة شهر للغراب الأبقع لا يقع ولا ينثني ولا يفتر الحبة منه كالإهاب المدبوغ
تملى من الحبة ذنوبا يروي و يشبع عشيرة
{ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ(29)} الواقعة
الموز وثمره أحلى من العسل
* الثمار يتدلى عليه يأخذ منها الفاكهة وتعود كما كانت
{وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا(14) } الإنسان
{ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ(54) } الرحمن
ثمرهما قريب إليهم متى شاءوا تناولوه على أي صفة كانوا كما
لا تمتنع ممن تناولها بل تنحط إليه من أغصانها
{ إن أهل الجنة يأكلون من ثمار الجنة قياما وقعودا ومضطجعين}[89]
* ثمار الجنة إذا نزع عاد مكانه مثله
{ أن الرجل إذا نزع ثمرة من الجنة عادت مكانها أخرى }[90]
[89] صححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب 3734 , حسن وقفه محققوا الترغيب 5497 وقال المنذري رواه البيهقي وغيره موقوفا بإسناد حسن
[90] الطبراني في الكبير 1449 , البزار 3230 , المجمع 10/ 415 رجال الطبراني وأحدى إسنادي البزار ثقات , ضعفه الألباني في الضعيفة 3146