المرأة لا تغضب من زوجها ولا تغضبه ولو أساء إليها لتكون من أهل الجنة
المرأة عليها أن تعلم أن الرجل إنسان قد يغضب أو قد يكون غضوب وقد يعاملها بعصبية فيسيء إليها وليس بذنب منها , مما قد يغضبها , ماذا عليها أن تفعل ؟ أتنجرف وراء غضبها ؟ أتتركه غضبان عليها ويمر في حياتها وقت ليس فيه سعادة زوجية ؟
الشريعة بينت للمرأة العلاج الذي لا يبلغ بالمرأة أن تفقد شيء من سعادتها بل يبلغها دخولها الجنة , وهو من أبسط ما يكون عند المرأة السمحة , إنها تأخذ بيده وتمسكها في يدها وتقول له لن أنام حتى ترضى
قال النبي صلى الله عليه وسلم
{ ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى}[117]
فالمرأة التي تريد السعادة في حياتها مع زوجها تزيل بحنانها ودُعابها غضب زوجها وغضبها إذا وقعت فيه لتنال بذلك الجنة