مراعاة سنها وعقلها في الألعاب ومشاركتها في أفكارها
عن عائشة رضي الله عنها قالت
{قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب فقال ما هذا يا عائشة قالت بناتي ورأى بينهن فرساً له جناحان من رقاع فقال ما هذا الذي أرى وسطهن قالت فرس قال وما هذا الذي عليه قالت جناحان قال فرس له جناحان قالت أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة قالت فضحك حتى رأيت نواجذه}[69]
النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن لعب البنات [70]لتدريبهن من صغرهن على أمر بيوتهن وأولادهن لذا كان يراعي صغر سن عائشة وينزل إلى مستوى عقلها ويتواصل مع أفكارها في لعبها
والرجل الآن يجد برامج لألعاب الحاسب الآلي الخالية من المحذورات تتوفر بكثرة يحضر ما يتناسب منها لزوجته ويشاركها في فكرة اللعبة بعض الوقت
[69] أبو داود 4932 , صحيح الألباني في المشكاة 3265
[70] اللعب بالبنات التي تلعب بها الصبية والتي أباحتها الشريعة هي التي تعرف الآن بالعرائس التي بدون تخطيط أو تخطيطه قليل وليست هذه التي تحرك رموشها أو تتكلم وتتحرك فهذه تشابه سائر الصور التي جاء فيها الوعيد