استيعاب أصحاب المناهج الأخرى


توقع عدم قبول تدخلاتك لدى البعض لكن هذا ما يتعرض له كل من يدع إلى صلاح النفوس لله

إن مساعدتك لمريض يعاني من مس أو عين, قد يراها البعض أنها عائقةً دون تقدّمِهم وأعمالهم، ويرونها عقبةً أمام آرائهم وأفكارهم، كلّ ذلك من تزيين الشيطانِ وتحسينه، فاعلم أن مساعدة المريض لتخلص من معاناته هي الأهم , فإن المريض بوقعه مع أصحاب هذا الفكر فمن له بعد الله في فهم معناته إلا مساعدتك لترجع له البسمة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ’’من استطاع منكم

إن أن ينفع أخاه ؛ فليفعل‘ 

برامج علاجية تخصصية

’’ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه  ما يحبه لنفسه  ‘‘

فستحضر أن لو صاحب هذه المعانة ولدك فهل ترضى أن يتخلى عنه من لديه المساعدة إذاً عليك بفك كربته

’’ من كان في حاجة أخيه, كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة, فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما, ستره الله يوم القيام ‘‘

فارجع السعادة إلى أخيك

برامج علاجية تخصصية

’’ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ‘‘

ولو احتفظت بهذه المساعدات لنفسك دون معرفة الآخرين فلا بأس بذلك

قال صلى الله عليه وسلم’’ من استطاع منكم أن يكون له خبىء من عمل صالح فليفعل ‘‘

ومدام أنت تفعل ذلك ابتغاء وجه لله فإنك تعلم أن ’’الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ‘‘

فتجد الله يصرف قلوب الآخرين لقبول النتيجة المشرفة لنجاح العمل