إعداد المعالج دينياً للعمل في مجال الإدمان


اعلم أن دورك توصيل المادة العلمية بالإسلوب والحكمة التي تصل بها إلى القلوب أما النتيجة والعمل بها فهي على الله ليست عليك

في موضوع تقيمك للمريض يكون من خلال إخبارك بتصرفاته لتقيم سلوكه على ضوء الكتاب والسنة والسلف الصالح

أما تقييم نياته فليس دورك هذا فالنيات لله ( أشققتم عن قلبه )

ولا تهتم بهذا الجانب إلا أن يخبرك بأمر يحتاج تبصيره بأهمية الإخلاص لله وخطورة قصد غير الله بأي عمل

دورك مع الفريق العلاجي

برامج علاجية تخصصية

المشاركة في تحديد مشاكل المريض لعلاجها من ناحيته بالأمور الشرعية

المشاركة في حل مشاكل المرضى مع الإعاشة

التعامل مع الفريق العلاجي بما يليق بك كرجل دين ينزل الناس منازلها ويغض عن الهفوة ويثني على الحسنى

التعاون مع الفريق العلاجي في بذل ما يحتاجه المريض بالحكمة والإسلوب الحسن

يعرض الدين لخدمة المرضى والمعالجين ولا يلتفت إلى سلبيات قد تصدر من الآخرين فلا طاعة لتطويع الدين لأفكار تصدر ضد الدين

مراعاة أن من يتعامل معهم قد يكون منهم بسبب انشغاله بعلومه لم يحصل من العلوم الشرعية ما يؤسلم به علومه

فلا يعرض الدين على أنه نظرية من نظريات العلاج فلا بد أن يعلم علم اليقين أن هذه الأمور صلاحها وحل مشاكلها بالدين وعلمه وإلمامه بما عند الآخرين من تخصصات يبصره بأهمية الدين في شفاء وصلاح النفوس الإنسانية

أعلم أن المريض الذي من مهامك علاجه قد تجده من أصحاب الشبهات التي زادت مع مرضى الإدمان فيكون احتياجه لإزالة هذه الشبه أكثر من احتياجه لترك التعاطي

برامج علاجية تخصصية

أن تلم بما عند التخصصات الأخرى التي حولك في علاج المريض من باب معرفتك لما يقدمون للمريض لتعلم ببصيرتك وعلمك ما يحتاجه المريض وما الذي قدم له لتقوم بدورك بتوصيل ما يحتاجه المريض

اعلم أن مساعدة المريض في العلاج ليس متوقف على طول مدة العمل في المجال بقدر ما يتوقف على الأكثر علماً