اللواط من
أشد المعاصي التي تخوفتها الشريعة على الأمة لفساده للفطرة البشرية, قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ’’إن أخوف ما أخاف على أمتي من عمل قوم لوط‘‘
توضيح بيان
أن
o
للواط عقوبة في الدنيا من الرحمن وعقوبات فوض الله فيها السلطان
o
الله تعالى نوع العذاب على من يأتي بفعل قوم لوط في الدنيا قبل الآخرة وهذا
العذاب واقعه ملموس في أصحاب هذه
الفاحشة والذي منه
ü
طرده من رحمة الله وهو الخسران المبين ونتيجة لذلك
يعيشون حياتهم بنفسية مدمرة بهذه اللعنة على فحشهم
ü
الله تعالى يسلط عليه الطاعون والأوجاع التي لم تعرف من قبل
والتي اكتشفت أضرارها حديثاً ولم تكن معروفة قبل, كمرض نقص المناعة المعروف
بالإيدز والهربس والكبدي بأنواعه عقوبة على معصية اللواط
ü
أصحاب اللواط يسلط عليهم ما يسبب لهم الموت مما لا يعلمه إلا الله
ü
جزائه الرجم على لواطه
o
الشريعة بينت أن معصية اللواط قد تنوعت العقوبات على أصحابها
ü
اللوطية يحرقوا بالنار
ü
رجم اللوطي الفاعل إن كان محصناً وإن لم يكن محصناً
ü
رجم المفعول به رجلا كان أو امرأة محصناً كان أو غير محصن
ü
لو كان أحد يستقيم أن يرجم مرتين لرجم اللوطي
ü
قتل المفعول به خير له من أن يلاط به فإنه يفسد فسادا لا يرجى بعده صلاح
أبدا
ü
خيره يذهب كله
ü
الأرض تمص ماء الحياء من وجهه فلا يستحيي بعد ذلك وتعمل في قلبه وروحه نطفة
الفاعل ما يعمل السم في البدن
الهدف من الجلسة
برامج علاجية تخصصية
تعريف
المرء بالعقوبات التي يُوقعها الله على من تجرؤوا على الفواحش فيمتنع
المسلم من الوقوع فيها, أو يزجر أيضاً إن كان ممن وقع في أمر مما ذكر,
ليتحرك فيه الخير ويندم على أنه عصى ربه, ويرجع إلى الله وهو يرجوا مغفرته
ورحمته التي وسعت كل شيء لعلمه أن الله تعالى ينظر إلى القلوب فإن وجد في
قلبه الصدق بتوبة نصوحة يتبعها بالأعمال الصالحة عند ذلك سيجد الله غفور
رحيم ويوجهه إلى صلاح حاله
دواعي الجلسة
o
تقوية الإيمان للتخلص من الإدمان واللواط
o
علاج الواقعين في الإدمان من اللواط
o
محور من محاور إيجاد الدافعية للتوبة من الإدمان واللواط
والمرجع
المعول عليه كتاب علاج الانحراف الأخلاقي
التسجيل
بالملف الطبي
بناء على
تقيم السلوك الديني للمدمن على ضوء الكتاب والسنة وأحوال السلف الصالح تتم
التوصيات العلاجية لمعد التقييم والتدخلات والمتابعة بخصوص حالة المريض
الواقع في الإدمان واللواط ويتم التسجيل في الملف الطبي من خلال ما يتناسب
من الجمل والعبارات التالية مع حالة المريض
التوصيات
العلاجية
تعريفه أن
العاقل اللبيب الفاهم الخائف من ربه، يمتثل ما أمر به، ويقبل ما أرشد إليه
من إتيان ما خلق له من الزوجات الحلال، وإياه أن يتبع كل شيطان مريد، فيحق
عليه الوعيد
تعريفه أن
الرجل الذي يقع في اللواط مع رجل مثله يكون يوم القيامة محروم من نظر الله
له, ونظر الله رحمة بعباده, وهو نعيم ما بعده نعيم لعباد الله الصالحين يوم
القيامة
التدخلات
العلاجية
تم توجيهه
لترك ما هو عليه من إدمان ولواط
برامج علاجية تخصصية
تم
تحذيره من الوقوع في العقوبات على لواط النساء في الدنيا
بالفجور وفقد الاستحياء من الله لمن يأتي المرأة
في دبرها والطرد من رحمة الله والحرمان من
نظر الله إليه يوم القيامة
تم
تحذيره من الإيقاع في
التبرؤ من
الدين لمن يأتي النساء في دبرهن وأن المسلم فيه الخير وحريص على إيمانه لا
يخسر دينه من أجل شهوة يعرض بها نفسه للوقوع في الخسران المبين
تم توجيهه
أن للرجل كل شيء من زوجته فله أن يأتيها من أي اتجاه من الأمام من الخلف
مادام الإيلاج ينتهي في القبل أما الإيلاج في الدبر فمنهياً عنه وهو
اللوطية الصغرى سواء في الحيضة أو غير الحيضة وفي الحيضة أعظم وستكون
حياته ضنك وأن هذا كافي لردع المسلم عن الوقوع في هذا الفحش لأن المسلم لا
يحيا حياة طيبة إلا برحمة الله
تم تعريفه
أن العقوبة التي عوقب بها قوم لوط عبرة وعظة لمن خاف عذاب الآخرة، وخشي
الرحمٰن بالغيب وخاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فنزجر عن محارم الله
وترك معاصيه، وخاف أن يشابه قوم لوط. ومن تشبه بقوم فهو منهم، وإن لم يكن
من كل وجه فمن بعض الوجوه
المتابعة
المريض
أخبر أنه راجل ويستطيع أن يحفظ نفسه من التعرض لسخط الله
المريض
يشتكى من التعرض للإيذاء من الآخرين
المريض
يحتاج إلى وضعه في غرفة حفظاً من التعرض للإيذاء من الآخرين