المرشد الديني في مساعدته للمريض في التخلص من معاناته هي الأهم , فمن
للمرض بعد الله في فهم معاناته إلا من يعالجه ليرجع له البسمة وقد قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ’’من استطاع منكم إن أن ينفع أخاه ؛ فليفعل‘‘
165.
· ’’ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ‘‘
166.
· المرشد الديني عندما يستحضر أن لو صاحب هذه
المعانة ولده فهل يرضى أن يتخلى عنه من لديه المساعدة إذاً عليه بفك كربته
167.
· ’’ من كان في حاجة أخيه, كان الله في حاجته ، ومن
فرج عن مسلم كربة, فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما,
ستره الله يوم القيام ‘‘
168.
· فإرجاع المرشد الديني السعادة إلى أخيه من أحب
الأعمال
169.
· ’’ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب
الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ‘‘
170.
· ومادام المرشد الديني يفعل ذلك ابتغاء وجه لله
فإنه يعلم أن ’’الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ‘‘
171.
وعند ذلك يجد الله يصرف قلوب الآخرين لقبول النتيجة المشرفة لنجاح العمل