.
· المنهج الديني هو الذي عليه أخلاق المؤمنين
الكريمةُ وأعمالهم الطيّبة وصفاتهم الحميدةُ التي قامَت بقلوبهم من إيمانٍ
بالله ربًّا، إيمان بأنّه النافعُ الضارّ، وأنه يجِب أن يُقصَدَ بالعَملِ
فالله لا يقبَل من أعمالنا وأقوالِنا إلاّ ما كان خالِصًا لوجهِه، نبتغِي
به وجهَه والدارَ الآخرة فالأعمال التي تقوم بقلبِ مؤمن من تعظيمِه لله
وإيمانِه بالله ورسولِه ودينِه هي الباقية له فلا بدَّ من ربطِ كلِّ مَنهجٍ
أو فِكر بالإخلاصُ لله بأنواع العبادةِ كلِّها لتكونَ أعمالنا مقبولةً عند
ربِّنا.
162.
· فالمسلم حركاته وسكناتِه يجب أن تكونَ في سبيل ما
يقرِّبه إلى الله زلفى وفي سبيلِ ما يعلي شأنَه وفي سبيل ما يجعله صادِقًا
في أقواله وأعماله