الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
خلق الصبر

الأخلاق والسلوك

خلق الصبر

الصبر عند المصائب

المصائب مكفرات للذنوب

المصائب أجور

المصائب والألأم تحمي العبد من الانتحار

الصبر والرضى ينجي من الانتحار

بلاء والد ولده

إبراهيم والطغاة

إبراهيم يذبح ولده

أذى اتهام موسى بفتل أخيه

 

يعيبونه بأبشع الأمراض التي تشمئز منها النفوس

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

   

{ (إن موسى كان رجلاً حيياً ستيراً، لا يرى من جلده شيء استحياءً منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل، فقالوا: ما يستتر هذا التستر، إلا من عيب بجلده: إما برص وإما أدرة، وإما آفة، وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى، فخلا يوماً وحده، فوضع ثيابه على الحجر، ثم اغتسل، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها، وإن الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر، ثوبي حجر، حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل، فرأوه عرياناً أحسن ما خلق الله، وأبرأه مما يقولون، وقام الحجر، فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر، ضرباً بعصاه، فوالله إن بالحجر لندباً من أثر ضربه، ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً، فذلك قوله : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا(69) }الأحزاب } البخاري 3404

أن الأنبياء في خلقهم وخلقهم على غاية الكمال وأن من نسب نبيا من الأنبياء إلى نقص في خلقته فقد آذاه ويخشى على فاعله الكفر وفيه معجزة ظاهرة لموسى عليه السلام

وفيه ما كان في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من الصبر على الجهال واحتمال أذاهم وجعل الله تعالى العاقبة لهم على من آذاهم

 

الصبر امتحان التكليف في خضوعنا

جعلنا بعضكم لبعضاً فتنة

الصبر على الأذى حبس النفس عن المجازاة

الصبر على أذى الاستهزاء

أذى الطعن في العدالة

أذى اتهام موسى بقتل أخيه

أذى تعيب موسى بالأمراض من الجهال

الصبر والمصابرة والرباط والتقوى هم الفلاح

الصبر والمصابرة والرباط لأعداء الداخل

الصبر على أهل الذكر والصبر عن البعدين عنه