أن المؤمن
قد يعتاده ذنبه من وقت لآخر, والعبد قبل أن يعمل الذنب يسبق العمل هم بالذنب
والذي لا يستطيع العبد منعه لكنه يستطيع دفعه وعدم تحويله من هم لعمل فيكتب له
حسنة إن كان ابتغاء وجه الله, وهذا الهم الذي هو حديث النفس, هو أكثر ما يعانيه
التائب من المخدرات عندما تنازعه نفسه بالمعصية وهو ما يعرفه بالشوق ولذا
نتناول العلاج لموضوع الشوق من عدة محاور في هذه الجلسة
المحور
الأول
الهم
بالسيئة
وارد
توضيح
وبيان العناصر الآتية
·
المؤمن قد يعتاده ذنبه من وقت لآخر وقبل الذنب الهم بالذنب
الهم
بالذنب وارد
المحور الثاني
برامج علاجية تخصصية
توضيح
وبيان العناصر الآتية
·
الهم بالذنب لا يستطيع العبد منعه لكنه يستطيع دفعه وعدم تحويله من هم لعمل
ولذا يؤجر
·
ما تحدث به النفس وما يدور في الخاطر من معصية وآثام فإن الإنسان مأجور عليه
إذا حقق الآتي
§
ألا يحول الأفكار إلى عمل ابتغاء وجه الله
§
تركه لعمل المعصية خوفاً من الله وليس خوفاً من المخلوقين
§
تركه لعمل المعصية لله وليس القدر الذي حال بينه وبين عملها
§
تركه لعمل المعصية لله وليس من فتور همته
§
إن يكون شوقه في نفسه لا يتحدث به للمفاخرة فإن الكلام من العمل
المحور
الثالث
العمل على
دفع الشوق حتى لا يغلب صاحبه ويوقعه في انتكاسة
توضيح
وبيان العناصر الآتية
·
أهمية دفع الأفكار حتى لا تثبت في الصدر فيضعف أمامها من خلال الآتي
§
تحويل الطاقة الفكرية المنصبة في الشوق إلى الإقبال على الله
§
تحويل طاقة الشوق الفكرية إلى طاقة عملية في الإقبال على الله
§
تغير الأحوال والحذر من الانفراد
§
الجلوس مع إنسان يستحي منه إن وجد
المحور
الرابع
طلب المساعدة من الأفراد أو الجماعات المساندة
توضيح
وبيان العناصر الآتية
الواقع في
الشوق يجوز له طلب المساعدة من الأفراد أو الجماعات المساندة إذا احتاج ذلك
بشرطين هما
الأول: أن يكون الغالب على ظنه أن الذي سيساعده, سيساعده في طاعة الله حتى
لا يقع في أمثال من يخرجون من المخدرات إلى الزنا واللواط أو المراوغات وغيرها
من الأمور التي ترده للمنكرات
الثاني: أن
يكون الذي سيساعده لديه الخبرة في ذلك حتى يوجهه لصلاحه ولا يغرق معه
الهدف من
تقديم المادة
أن يعلم
هذا الذي يتعرض لمعاودة ذنبه , أنه كلما عاده ذنبه سبق الذنب الهم بالذنب ,
والذي هو اختبار له وهو الشوق الذي يحتاج العبد الذي يعاوده الذنب لكسب مهارات
شرعية يتغلب بها على شوقه فينجح في الاختبار وتكون له هذه المهارات حائل يحيل
بينه وبين العودة للذنب فلا يقع فيه ويكون حفظ نفسه من الانتكاسة
ليعلم المرء أن الهم بالذنب وارد وليس معنى ذلك أن نفسه خاست لوقوعه في الشوق
كما تملي عليه الهواجس الشيطانية فيحمي المرء نفسه من الاستجابة لها
دواعي
تقديم المادة
·
محور من محاور التعامل مع الانتكاسة
·
من وسائل اكتساب مهارات في علاج الشوق
وسيلة من
وسائل تقوية الإيمان لدفع الإدمان