اكساب مهارات في علاج المشاكل الواقع فيها المرضى




سواء المشاكل الناتجة من التعاطي أو التي دفعت به للتعاطي وهي في مجملها تقدم من خلال البرنامج فَيكون العلاج لمن هو واقع في المشكلة التي يلقى عليه علاجها وتكون وقاية لمن لم يشعر بأضرارها بعد
 وإكساب المهارات فيها يكون بإلقاء محاضرات للمشاكل الأكثر وقوع المرضى فيها كالمشاكل الآتية
  مشكلة اضطراب نومه عندما يبدأ في التخلص من الاعتماد على المواد التي كان يستعملها وإلحاحه في طلب الحصول على منومات نكسبه مهارات لعلاج نومه من الهدي النبوي يمكنه من نوم هادئ مريح يقوم منه مرتاح طيب النفس نشيط أصاب الخير بتباعه التوجيه الشرعي عند النوم فيدفع إلى ذلك بمحاضرة في مهارات لعلاج اضطرابات النوم
  مشكلة الذنوب والخطايا والآثام التي تراكمت عليه من كثرت وقوعه في المعاصي الذي يشعره بالهلاك لو أخذه الله بها فنشعره بأن الله غفوراً وأنه شرع له الاستغفار ليمحوا له به ذنوبه وخطياه مهما كانت كثرتها وأنوعها وأن الله لا يعذب المستغفرين ولندفع به لترطيب لسانه بالاستغفار نقدم له من مهارات علاج الإدمان بالاستغفار جلسة في طلب الغفران لعلاج العصيان
برامج علاجية تخصصية

  المشكلة التي يعاني منها أكثر المدمنين الشوق والذي يسبب لكثير ممن يحاول التوقف في الرجوع للتعاطي ولذا يقدم لهم محاضرة في علاج الشوق من خلال محاور أربعة الأول أن الشوق وارد والثاني أنه مأجور على شوقه والثالث التعامل مع الشوق والرابع طلب المساعدة فإن المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة يشعرون بقيمة ما يتلقوه ويتفاعلون بالتواصل أثناء المحاضرة
  مشكلة كثرة وقوعه في المعاصي الذي يشعره بالضعف أمام المعصية نولد عنده الرغبة في التوبة التي يمحي بها الله لعبده ذنوبه هو إشعار المريض بأن الله جعل له التوبة ليجبر بها ضعفه أمام المعاصي فيقدم من مهارات علاج الإدمان بالتوبة جلسة في جبر ضعف الإنسان بالتوبة
 مشكلة الغضب والانفعالات الأصل في حلها ما جاء عن رب العالمين وعند العلاج يراعى أن مرضى الإدمان أكثر عرضه للغضب بشكل عام وبشكل خاص يراعى تصنيف المريض من إي قسم من أقسام الناس في الغضب والرضا الفطري فقد يكون سريع الغضب بطيء الرضا أومن أحدهما مع ما يزاد من الغضب المدفوع من الشيطان والموقف المغضب له ولذا الذي يحتاجه الواقع في هذه الصفات كلها أو في واحدة منها تقديم محاضرة من علاج الغضب وهي الوقاية من الغضب لتتكون عنده مناعة للغضب على قدر سعيه للتحلي بالأخلاق الحسنة فإن النفس إذا تخلقت بالأخلاق الحسنة وصارت لها عادة دفعت الغضب عند حصول أسبابه وقد يفاجئ إنسان بما سمعه فيعترض بالمقارنة بما هو عليه من مفاهيم وأعراف ولكنه عندما يتعرض لتتبع هذه المحاضرة بجلسة في المعيار النفسي مع الغضب يقيم المرء به نفسه مع الغضب من أي قسم فإن وجد أنه بطيء للفيء أو سريع للغضب بذل جهده ليقوم نفسه ويهذبه حتى يبلغها سرعة الرضا وبطئ الغضب ثم محاضرة في كيفية رفع الغضب والتي بها علاجات كثيرة تتنوع حسب حالة الغضب ويتبعها جلسة في احتساب الأجر على كظم الغيظ فعندما يتعرض المريض لسماع مضمون هذه المحاضرات والجلسات تتغير عنده المفاهيم ويسعى لتطبيق ما بلغه مع الوقت
 مشكلة المراوغة التي أكتسبها المريض بإدمانه غالباً أو هو متصف بها قبل التعاطي فإنه يحتاج علاجها فيقدم له من مهارات لعلاج المراوغة جلسة في الاستقامة لأن العبد لا يؤمن حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
  الاستقامة لله بطاعته، لم يراوغ روغان الثَّعْالب وهو التذبذب بين الطاعة والمعصية، وانعقاد القلب عليها والمخادعة، لأنه إن كان هذا حاله مخادع فليس في قلبه خوف ولا خشية من الله تعالى، ساعة في طاعة وساعات أخرى يراوغ روغان الثعالب، لا يستقيم على حال، لا هو إلى أهل الإيمان ولا إلى أهل الطغيان، حاله ذو وجهين ومن كان هذا حاله يخشى عليه من سوء الخاتمة لما قد يكون عليه القلب من ميله وحبه للمعاصي، وإيثاره لها عن طاعة الله ورضاه. والمريض عندما يسمع هذا استبصر بحقيقة المراوغة فيسعى لتحصيل الاستقامة بفعل الطاعات والاجتهاد فيها ومجاهدة النفس عليها والإخلاص ومتابعة السنة والدعاء والصحبة الصالحة والارتباط بالقرآن تلاوة وحفظا وتدبرا وعملا
 مشكلة الغفلة التي عاشها المدمن في تعاطيه النشط والتي أفقدته حق الله في الشكر على ما أعطاه من نعم وتوجيها لطاعة الله نحتاج أن ندفع به لتخلص من هذه الغفلة بزرع الشكر في نفسه على ما أنعم عليه ونسب النعمة لله ليجد من الله في نعمة التوبة الثبات والحفاظ من الوقوع الانتكاسة فيعطى محاضرة في مهارات لعلاج الغفلة
 مشكلة لجوء المدمن للكذب لمحاولة التستر وإخفاء تعاطيه  عن غيره طغى على تحريه الصدق , وللتخلص مما سببه التعاطي من سلوكيات الكذب نتناول موضوع مهارات تحري الصدق لعلاج الكذب