الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
الصلاة واجبات الصلاة  

أحكام الصلاة
شروط الصلاة
أركان الصلاة
واجبات الصلاة
سنن الصلاة
صفة الصلاة
مكروهات الصلاة
مبطلات الصلاة




  واجبات الصلاة ثمانية تبطل الصلاة بتركها عمدا، وتسقط  سهوا وجهلا:    

·         الواجب الأول: التكبير لغير تكبيرة الإحرام : أي تكبيرات الانتقال

لقول ابن مسعود: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في كل رفع، وخفض، وقيام، وقعود» ( [1] ) . وأمر به صلى الله عليه وسلم . وأمره للوجوب.

·         الواجب الثاني: التسميع قول: سمع الله لمن حمده للإمام، والمنفرد

لحديث أبي هريرة «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر حين يقوم إلى الصلاة، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد» ( [2] ) .

·         الواجب الثالث: التحميد : قول ربنا ولك الحمد للكل

لحديث أبي موسى، وفيه «وإذا قال:سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد» ( [3] )

·         الواجب الرابع: التسبيح قول: سبحان ربي العظيم مرة في الركوع

لقول حذيفة في حديثه «فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم » ( [4] ) . ولحديث عقبة بن عامر قال: لما نزلت: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } ( [5] )

·         الواجب الخامس : سؤال المغفرة أي قول رب اغفر لي بين السجدتين

لحديث حذيفة أن النبي كان يقول بين السجدتين: «رب اغفر لي، رب اغفر لي» ( [6] ).

·         الواجب السادس : التسبيح : أي قول سبحان ربي الأعلى مرة في السجود

لقول حذيفة في حديثه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول « في سجوده: سبحان ربي الأعلى» ( [7] ) . ولحديث عقبة بن عامر قال فلما نزلت: { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}( [8] ) قال «اجعلوها في سجودكم» ([9])

·         الواجب السابع : التشهد الأول

لحديث ابن مسعود مرفوعا «إذا قعدتم في كل ركعتين، فقولوا: التحيات لله...»([10] )

·         الواجب الثامن : الجلوس للتشهد الأول

لحديث رفاعة بن رافع «فإذا جلست في وسط الصلاة فاطمئن، وافترش فخذك اليسرى، ثم تشهد» ([11]).

«ولما نسيه في صلاة الظهر، سجد سجدتين قبل أن يسلم مكان ما نسي من الجلوس» ( [12] ).

من صور الخلل في الواجب

· ترك الجلوس للتشهد الأول خطأ أو نسياناً فقام


 


[1] رواه أحمد، والنسائي، والترمذي وصححه , تكبيرة المسبوق التي بعد تكبيرة الإحرام سنة للركوع .

[2] متفق عليه المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده لحديث أبي موسى، وفيه «وإذا قال:سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد»

[3] رواه أحمد ومسلم

[4] رواه الخمسة، وصححه الترمذي

[5] [الواقعة : 74]

[6] رواه النسائي و ابن ماجه

[7] رواه الخمسة، وصححه الترمذي

[8] [الأعلى : 1]

[9] رواه أحمد، وأبو داود. وابن ماجه

[10] رواه الجماعة بمعناه

[11] رواه أبو داود

[12] رواه أحمد والنسائي