الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
اليوم الآخر يوم القيامة  

نفخة الصعق

قدرة الله الجبار

أنبات الناس

  قدرة الله العظيم الجبار    

يقول تعالى:{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ (104) } الأنبياء

{وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ(67)} الزمر

 {ثم دحاهما ثم يلقفهما ثلاث مرات , ثم يقول : أنا الجبار أنا الجبار أنا الجبار ثلاثاً, ثم هتف بصوته لمن الملك اليوم ثلاث مرات , فلا يجيبه أحد, ثم يقول لنفسه "لله الواحد القهار}[2]

يقول تعالى:{لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ(16)} غافر

كل شيء هالك إلا وجهه 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{الله تبارك وتعالى يمسك السماوات يوم القيامة والأرضين على إصبع ثم يقول أنا الملك}[3]

الله العظيم الذي لا أعظم منه القادر على كل شيء المالك لكل شيء وكل شيء تحت قهره وقدرته

{ يقبض الله الأرض ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض}[4]

{يمجد الرب نفسه أنا الجبار أنا المتكبر أنا الملك أنا العزيز أنا الكريم}[5]

{يأخذ الله عزوجل سماواته وأرضيه بيده فيقول أنا الله ويقبض أصابعه ويبسطها أنا الملك}[6]

وينفرد الحي القيوم الذي كان أولا وهو الباقي أخرا بالديمومة والبقاء ويقول لمن الملك اليوم ثلاث مرات ثم يجيب نفسه بنفسه فيقول لله الواحد القهار أنا الذي كنت وحدي وقد قهرت كل شيء وحكمت

بالفناء على كل شيء [7]

يقول الله :

 {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ (48)} إبراهيم

{فيبسطهما ويسطحهما , ثم يمدهما مد الأديم العكاظي

{ لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا(107) } طه

ثم يزجر الله الخلق زجرة واحدة

كما قال تعالى: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ(13) } النازعات

فإذا هم في هذه الأرض المبدلة , مثل ما كانوا فيها من الأولى , من كان في بطنها كان في بطنها , ومن كان على ظهرها كان على ظهرها , ثم ينزل الله عليهم ماء من تحت العرش

ثم يأمر الله السماء أن تمطر فتمطر أربعين يوماً , حتى يكون الماء فوقهم اثني عشر ذراعاً ثم يأمر الله الأجساد أن تنبت فتنبت كنبات الطراثيث , أو كنبات البقل }[8]


 


 

[2] حديث الصور

[3] مسلم 17/127

[4] البخاري 6519

[5] المسند 2/72 , السنن الكبرى 4/ 402 , صحح إسناده أحمد شاكر 5414

[6] مسلم  17 /130

[7] تفسير ابن كثير  4 /68- 69

[8] حديث الصور