{ثم يرسل الله مطرا كأنه الطل فتنبت منه أجساد الناس }[9]

{ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة}[10]

ليس من ابن آدم خلق إلا وفي الأرض منه شيء ثم يرسل الله ماء من تحت العرش منيا كمني الرجال فتنبت جسمانهم ولحمانهم من ذلك الماء كما تنبت الأرض من الثرى

{حتى إذا تكاملت أجسادهم فكانت كما كانت , يحيي الله عز وجل إسرافيل ويحيي حملة العرش فيحيون , فيأخذ إسرافيل الصور فيضعه على فيه , ثم يقول : ليحيا جبريل وميكائيل, فيحييان ثم يدعو الله بالأرواح فيؤتى بها تتوهج أرواح المسلمين نورا ً, وأرواح الكافرين ظلمة , فيقبضها جميعاً , ثم يلقيها في ثقب في الصور , ثم يأمر الله إسرافيل أن ينفخ في الصور النفخة الثالثة نفخة البعث}[11]

[9] مسلم 18/279

[10] البخاري 4935 مسلم 18/ 292 عجب الذنب هو العظم الحديد الذي يكون في أسفل الصلب

[11] حديث الصور