ذكر ألآء الله من قصة هود
من ذكر الله تعالى الذي علق فلاحنا عليه ذكر آلاء الله أي
ذكر نعمه علينا
وذكر نعمه عموماً
قال تعالى { فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ (69) }
ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه ومواقع فضله على عبيده
، من أجل أنواع الذكر
ومن ذكر الله ذكر القصص التي قصها الله علينا والتي منها
ما بينه لنا من إنعامه على قوم عاد ببسط الجسم والقوة والاستخلاف في الأرض
وغيرها من نعمه العظيمة وأنه أمرهم أن يذكروها بشكرهم لله عليها إن أرادوا
الفلاح أي الاستمرار على هذه النعم والفوز بالجنة في الآخرة لكنهم كفروا
بأنعمه ولم يذكروه بها ووجهوها لأنفسهم فأهلكهم الله وقطع دابر هذه الأمة
ويقص علينا قصة رجل أنعم الله عليه أيضاً بالبسط في الجسم
والعلم وهو طالوت الذي شكرها عندما وجهها لله ففتح الله له البلاد واستخلف
به الأرض لأمته نزعاً ممن كان فيها من العماليق