|
الصفحة الرئيسية | السلوك | الإيمان | الإدمان وعلاجه |
علاج الشوق | مقدمة |
|
الحمد لله القائل في الحديث القدسي { إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها بمثلها وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة }[1] والصلاة والسلام على رسول الله القائل {ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة }[2] أما بعد : فقد تبين أن المؤمن قد يعتاده ذنبه من وقت لآخر , والعبد قبل أن يعمل الذنب يسبق العمل هم بالذنب والذي لا يستطيع العبد منعه لكنه يستطيع دفعه وعدم تحويله من هم لعمل فيكتب له حسنة إن كان ابتغاء وجه الله , وهذا الهم الذي هو حديث النفس , هو أكثر ما يعانيه التائب من المخدرات عندما تنازعه نفسه بالمعصية وهو ما يعرفه بالشوق والذي أردت أن أبين أن علاجه من خلال التفقه في الهم بالسيئة التي لم تعمل مع السعي في دفع هذا الشوق حتى لا يغلبه أو يوقعه في انتكاسة وذلك بمعرفته بما جاء في هذه الرسالة والعمل به كتبها / عبد القادر بن محمد بن حسن أبو طالب
[1] البخاري 6491 [2][2] المجمع رواه الطبراني في الكبير 10666 , 12457 رجاله ثقات , صححه الألباني في الصحيحة 2276
|
||||||||||