|
الصفحة الرئيسية | السلوك | الإيمان | الإدمان وعلاجه |
سلوك الناصح | سلوك متقبل النصح |
|
ألا أعلمك كلمات تقولها عند الكرب عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت { قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب أو في الكرب الله ربي لا أشرك به شيئا } الألباني في صححه في 1824صحيح الترغيب والترهيب { ألا أعلمك كلمات تقولهن عند الكرب ؟ الله الله ربي لا أشرك به شيئا } وفي الرواية أنها تقال سبع مرات ألا أعلمك كلمات عبر بصيغة جمع القلة إيذانا بأنها قليلة اللفظ فيسهل حفظها , ونكرها تنويها بعظيم خطرها ورفعة محلها تقوليهن عند الكرب ما يدهم المرء مما يأخذ بنفسه فيحزنه ويغمه الله الله برفعهما والتكرير للتأكيد ربي لا أشرك به أي بعبادته أي شيئ فيها من الخلق برياء أو طلب أجر لمن يسره أن يطلع على عمله فالمراد الشرك الخفي أو المراد لا أشرك بسؤاله أحدا غيره إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا وينبغي الاعتناء بهذا الدعاء والإكثار منه عند الكرب وينبغي للعالم أن يذكر للمتعلم أنه يريد تعليمه وينبهه على ذلك قبل فعله ليكون أوقع في نفسه فيشتد تشوقه إليه وتقبل نفسه عليه فيكون في ألا أعلمك مقدمة استرعى بها نفسه لتفهيم أمراً ما ألا أعلمك كلمات لو وزن بها وزنتهن عن جويرية بنت الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم { مر عليها وهي في مسجدها ثم مر النبي صلى الله عليه وسلم بها قريبا من نصف النهار فقال لها ما زلت على حالك فقالت نعم قال ألا أعلمك كلمات تقولينها سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته سبحان الله مداد كلماته سبحان الله مداد كلماته } صححه الألباني في 3808 ابن ماجة { ألا أعلمك كلمات لو عدلن بهن عدلتهن ، أو لو وزن بهن وزنتهن ، يعني بجميع ما سبحت سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان سبحان الله مداد كلماته } صححه الألباني في 4389 صحيح الجامع { ألا أعلمك كلمات تقولينها ؟ سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته سبحان الله مداد كلماته سبحان الله مداد كلماته } صححه الألباني في 2624 صحيح الجامع عَدَدَ خَلْقِهِ أَيْ بِعَدَدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ أَيْ أُسَبِّحُهُ قَدْرَ مَا يَرْضَاهُ سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ أَيْ أُسَبِّحُهُ بِمِقْدَارِ وَزْنِ عَرْشِهِ وَلَا يَعْلَمُ وَزْنَهُ إِلَّا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ بِكَسْرِ الْمِيمِ أَيْ مِثْلَ عَدَدِهَا وَقِيلَ قَدْرَ مَا يُوَازِيهَا فِي الْكَثْرَةِ عِيَارَ كَيْلٍ أَوْ وَزْنٍ أَوْ عَدَدٍ أَوْ مَا أَشْبَهَهُ مِنْ وُجُوهِ الْحَصْرِ وَالتَّقْدِيرِ ، وَهَذَا تَمْثِيلٌ يُرَادُ بِهِ التَّقْرِيبُ لِأَنَّ الْكَلَامَ لَا يَدْخُلُ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ وَإِنَّمَا يَدْخُلُ فِي الْعَدَدِ ، وَالْمِدَادُ هُوَ مَا يُكَثَّرُ بِهِ وَيُزَادُ وَالْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى فَضْلِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَأَنَّ قَائِلَهَا يُدْرِكُ فَضِيلَةَ تَكْرَارِ الْقَوْلِ بِالْعَدَدِ الْمَذْكُورِ وَلَا يُتَّجَهُ أَنْ يُقَالَ إِنَّ مَشَقَّةَ مَنْ قَالَ هَكَذَا أَخَفُّ مِنْ مَشَقَّةِ مَنْ كَرَّرَ لَفْظَ الذِّكْرِ حَتَّى يَبْلُغَ إِلَى مِثْلِ ذَلِكَ الْعَدَدِ فَإِنَّ هَذَا بَابٌ مَنَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعِبَادِ اللَّهِ وَأَرْشَدَهُمْ وَدَلَّهُمْ عَلَيْهِ تَخْفِيفًا لَهُمْ وَتَكْثِيرًا لِأُجُورِهِمْ مِنْ دُونِ تَعَبٍ وَلَا نَصَبٍ فَلِلَّهِ الْحَمْد ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك عن البراء ابن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له { ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا ؟ تقول اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري رغبة ورهبة إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت } صححه الألباني في 4387 في صحيح الجامع ألا أعلمك كلمات أحفظ الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال { يا غلام ألا أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف} صحيح في شرح العقيدة الطحاوية ج 1 / ص 296 ألا أعلمك سور { عن عقبة بن عامر لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا عقبة بن عامر ! ألا أعلمك سور ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها ؟ { قل هو الله أحد } { قل أعوذ برب الفلق } {قل أعوذ برب الناس } الألباني 891 في الصحيحة قلت وهذا إسناد صحيح قال عقبة : فما أتت علي ليلة إلا قرأتهن فيها ، وحق لي أن لا أدعهن وقد أمرني بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك كلمات تتعوذ بها قال صلى الله عليه وسلم { ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين ؟ قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمان } الألباني 2738 في الصحيحة عن خالد بن الوليد قال { كنت أفزع بالليل فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إني أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى شيئا إلا ضربته بسيفي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم 0000000 }فذكر الحديث ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بها { عن عبد الله بن جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه خلفه فقال يا فتى ألا أهب لك ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله وأعلم أنه قد جف القلم بما هو كائن واعلم بأن الخلائق لو أرادوك بشيء لم يردك الله به لم يقدروا عليه واعلم أن النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا } صحيح في ظلال الجنة 315 ألا أعلمك كلمات الله يسد بها دينك عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن مكاتبا جاءه فقال إني عجزت عن كتابتي فأعني قال { ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صير دينا أداه الله عنك ؟ قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك } حسنه الألباني 144 في الكلم الطيب ألا أعلمك كلمات إذا قولتهن غفر الله لك عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ألا أعلمك كلمات إن قلتهن غفر لك على أنه مغفور لك لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين } صححه الألباني 1314 في ظلال الجنة وفي رواية زيادة بلفظ { إذا أنت قلتهن وعليك مثل عدد الذر خطايا غفر الله لك} ألا أعلمك كلمات إذا قلتها أذهب الله همك عن أبي سعيد الخدري قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة { فقال أراك جالسا هنا في غير وقت الصلاة فقال هموم لزمتني وديون ألا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله تعالى همك وقضى عنك دينك قال بلى قال قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل } (ألا أعلمك) أيها الرجل الذي شكا إلينا هموما وديونا لزمته (كلاما إذا قلته أذهب الله تعالى همك وقضى عنك دينك) قال بلى قال (قل إذا أصبحت وإذا أمسيت) أي دخلت في الصباح أو المساء (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل) هما متقاربان عند الأكثر لكن الحزن عن أمر انقضى والهم فيما يتوقع والكسل عند انبعاث النفس وقيل الهم في المتوقع والحزن فيما وقع أو الهم حزن يذيب الجسم يقال همني الأمر بمعنى أذابني وسمي به ما يعتري الإنسان من شدائد الغم لأنه يذيبه فهو أبلغ من الحزن الذي أصله الخشونة والعجز أصله التأخر عن الشئ من العجز وهو مؤخر الشئ وللزومه الضعف والقصور عن الإتيان بالشئ استعمل في مقابلة القدرة واشتهر فيها والكسل التثاقل عن الشئ مع وجود القدرة والداعية إليه (وأعوذ بك من الجبن) أي ضعف القلب (والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين) أي استيلائه وكثرته (وقهر الرجال) غلبتهم غلبة الدين أن يثقله حتى يميل صاحبه عن الاستواء لثقله وقهر الرجال الغلبة لأن القهر يراد به السلطان ويراد به الغلبة قهر الرجال جور السلطان قوله والجبن يتعلق بإزالة الهم والآخر بقضاء الدين فعليه قوله قهر الرجال أي قهر الدين إياه وغلبته عليه بالتقاضي وليس معه ما يقضي دينه قال الرجل ففعلت ذلك فأذهب الله همي وغمي وقضى ديني ألا أعلمكم قال صلى الله عليه وسلم { ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان وإن الله أمرني أن أحرق قريشا فقلت رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة قال استخرجهم كما استخرجوك واغزهم نغزك وأنفق فسننفق عليك وابعث جيشا نبعث خمسة مثله وقاتل بمن أطاعك من عصاك }رواه مسلم قال { وأهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال وأهل النار خمسة الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبعا لا يبتغون أهلا ولا مالا والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك وذكر البخل أو الكذب والشنظير الفحاش وإن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغ أحد على أحد } صححه الألباني في 2637 في صحيح الجامع ألا أعلمك كلمات تقولها عند الوداع عن موسى بن وردان قال أتيت أبا هريرة أودعه لسفر أردته فقال أبو هريرة رضي الله عنه { ألا أعلمك يا ابن أخي شيئا علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوله عند الوداع ؟ قلت بلى قال قل أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه } الألباني في 2547 في السلسلة الصحيحة قلت وهذا إسناد حسن عن مجاهد قال خرجت إلى العراق وشيعنا عبد الله بن عمر ، فلما فارقنا قال إني ليس عندي شيء أعطيكم ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول{ فذكر الحديث } وإني أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم الألباني في 2547 في السلسلة الصحيحة قلت وهذا إسناد جيد ، رجاله كلهم ثقات { ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أردت سفرا أو تخرج مكانا ، تقول لأهلك } فذكره أستودع الله أي استحفظ دينك خاطب به من جاء يودعه للسفر وذلك لأن السفر محل الاشتغال عن الطاعات التي يزيد الدين بزيادتها وينقص بنقصانها وكان يقول ذلك وهو واضع يده في يده فيتأكد ذلك وأمانتك أي أهلك ومن تخلفه بعدك منهم ومالك التي تودعه وتستحفظ أمينك ، وقدم الدين لأن حفظه أهم وخواتيم عملك أي عملك الصالح الذي جعلته آخر عملك في الإقامة فإنه يسن للمسافر أن يختم إقامته بعمل صالح كتوبة وقربة وخروج عن المظالم وصلاة وصدقة وصلة رحم وقراءة آية الكرسي ووصية واستبراء ذمة ونحوها فيندب لكل من يودع أحدا من المؤمنين أن يفارقه على هذه الكلمات وأن يكررها بإخلاص وتوجه تام فإذا ولى المسافر قال المقيم اللهم اطو له البعيد وهون عليه السفر كما فعن ابن عمر بن الخطاب أنه كان يقول للرجل إذا أراد سفرا ادن مني حتى أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه أي الذي إذا استحفظ وديعة لا تضيع فإنه تعالى إذا استودع شيئا حفظه أصل الوديعة التخلي عن الشئ وتركه وإذا تخلى العبد عن الشئ وتركه لله واستحفظه إياه فقد تبرأ من الحول والقوة ورفض الأسباب فحصل له الحفظ والعصمة ويندب لكل من المتوادعين أن يقول للآخر ذلك وأن يزيد المقيم زودك الله التقوى وغفر ذنبك ووجهك للخير حيثما كنت
|
|
||||||||||||