الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
سلوك الناصح   سلوك متقبل النصح

أوصيك

ألا أخبرك

ألا أعلمك

ألا أدلكك

ألا أنبئك

أحدثك

دلني على عمل انتفع به

عن أبي برزة الأسلمي قال قلت { يا رسول الله دلني على عمل أنتفع به قال اعزل الأذى عن طريق المسلمين} صححه الألباني 2372 في الصحيحة

{ نح الأذى عن طريق المسلمين } وأيضا بلفظ { أمط الأذى عن الطريق فهو لك صدقة } حسنه الألباني 2373 في الصحيحة

إماطة الأذى عن الطريق تسبب إلى سلامة أخيه المسلم من ذلك الأذى، فكأنه قد تصدق عليه بالسلامة منه، فكان له على ذلك أجر الصدقة، وهذا كما جعل عليه السلام الإمساك عن الشر صدقة على نفسه

وإماطة الأذى وكل ما أشبهه حض على الاستكثار من الخير وأن لا يستقل منه شيء، وقد قال عليه السلام لأبى تميمة الهجيمى { لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تضع من دلوك فى إناء المستقى }

وفيه: دليل أن طرح الشوك فى الطريق والحجارة والكناسة والمياه المفسدة للطرق وكل ما يؤذى الناس تخشى العقوبة عليه فى الدنيا والآخرة

عن أبي برزة قَالَ قُلْتُ { يَا نَبِيَّ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ قَالَ اعْزِلْ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ }

فَضِيلَة إِمَاطَة الْأَذَى عَنْ الطَّرِيق ، وَهُوَ كُلّ مُؤْذٍ ، وَهَذِهِ الْإِمَاطَة أَدْنَى شُعَب الْإِيمَان

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ }

أَيْ رَضِيَ بِفِعْلِهِ وَقَبِلَ مِنْهُ ، وَفِيهِ فَضْلُ إِمَاطَة الْأَذَى عَنْ الطَّرِيق

وأدناها إماطة الأذى عن الطريق

إماطة الأذى عن الطريق هو أقل درجات الأعمال ومع ذلك فأعظم بها من صدقة فقد غفر الله لمن جر غصن شوك عن الطريق

عرضت علي التبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمته بأعمالها أي معها أعمالها أو ملتبسة بأعمالها حسنها وسيئها حالان من الأعمال فرأى في محاسن أعمالها إماطة الأذى عن الطريق أي تنحيته عنها

ٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَه }

فَشُكْرُهُ لِعِبَادِهِ مَغْفِرَتُهُ لَهُمْ (امط) أزل ندبا (الأذى عن الطريق) من نحو شوك وحجر وكل ما يؤذي السالك فيه (فإنه لك صدقة)

إماطت الأذى أَيْ تَنْحِيَته وَإِبْعَاده وَالْمُرَاد بِالْأَذَى كُلّ مَا يُؤْذِي مِنْ حَجَر أَوْ مَدَر أَوْ شَوْك أَوْ غَيْره

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ { قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ فَقَالَ وَاللَّهِ لَأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنْ الْمُسْلِمِينَ لَا يُؤْذِيهِمْ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ }

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ }

قَال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :{ رَأَيْت رَجُلًا يَتَقَلَّب فِي الْجَنَّة فِي شَجَرَة قَطَعَهَا مِنْ ظَهْر الطَّرِيق }

أَيْ يَتَنَعَّم فِي الْجَنَّة بِمَلَاذِهَا بِسَبَبِ قَطْعه الشَّجَرَة .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ شَجَرَةً كَانَتْ تُؤْذِي الْمُسْلِمِينَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَطَعَهَا فَدَخَلَ الْجَنَّةَ }

وهذا يدَلّ عَلَى أَنَّ الطَّاعَة وَإِنْ قَلَّتْ فَلَا يَنْبَغِي أَنْ تُتْرَكَ

دلني على عمل

عن أم هانئ قالت { أتيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله دلني على عمل فإني قد كبرت وضعفت وبدنت فقال كبري الله مائة مرة واحمدي الله مائة مرة وسبحي الله مائة مرة خير من مائة فرس ملجم مسرج في سبيل الله وخير من مائة بدنة وخير من مائة رقبة } حسنه الألباني 3810 في الصحيحة

دلني على عمل ينفعني الله به

عن ثوبان قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم { دلني على عمل ينفعني الله به ويدخلني الجنة فسكت عني مليا ثم التفت إلي فقال عليك بالسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بهادرجة وحط عنه بها خطيئة }صححه الألباني في صحيح سنن النسائي1139

عن معدان بن طلحة اليعمري قال لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت دلني على عمل ينفعني أو يدخلني الجنة فسكت عني مليا ثم التفت إلي فقال عليك بالسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم { يقول ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله عز وجل بها درجة وحط عنه بها خطيئة } صححه الألباني في صحيح ابن ماجة 1423

قال معدان ثم لقيت أبا الدرداء فسألته عما سألت عنه ثوبان فقال لي عليك بالسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة }

دلني على عمل يعدل الجهاد

{ إن رجلا قال يا رسول الله دلني على عمل يعدل الجهاد قال لا أجده ثم قال هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر قال ومن يستطيع ذلك } البخاري

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قيل { يا رسول الله ما يعدل الجهاد في سبيل الله قال لا تستطيعونه فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول لا تستطيعونه ثم قال مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله } رواه البخاري ومسلم

دلني على عمل يدخلني الجنة

{ يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام } صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة

{ أتى أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة . قال : " تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان " . قال : والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا ولا أنقص منه . فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا } متفق عليه

دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله وأحبني الناس

{ أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال : يا رسول الله دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله وأحبني الناس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ازهد في الدنيا يحبك الله و ازهد فيما عند الناس يحبك الناس } قال الألباني 944 في الصحيحة وجملة القول أن الحديث صحيح بهذا الشاهد المرسل ، والطرق الموصولة المشار إليها

{ أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك }

{ازهد في الدنيا يحبك الله وأما الناس فانبذ إليهم هذا يحبوك }

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله { دلني على عمل يحبني الله عليه ويحبني الناس عليه فقال أما العمل الذي يحبك الله عليه فالزهد في الدنيا وأما العمل الذي يحبك الناس عليه فانبذ إليهم ما في يديك من الحطام }

أوصيني

أخبرني

علمني

دلني

قل لي

حدثني