 |
 |
 |
 |
السلوك الإسلامي هو حمل النفس على الآداب الشرعية والانقياد لرب البرية
توضيح وبيان أن
o البُشرى من الله بالفلاح في
الدنيا والآخرة لمن أراد أن يهتدي بهديه
o الإنذار من الله بالحسرة
والخسارة في الدنيا والآخرة لمن أصر على
المعاصي
o المدمن الواقع في المخدرات يريد
العودة إلى الله
o المدمن عندما يجد من يعينه على
التفقه في أمور دينه التي ينال بها محبة
الله له تخلص من السلوكيات الإدمانية
الجلسة الأولى
كيفية صلاح سلوك المسلم
يقول الله تعالى مصرف القلوب في الحديث القدسي { ما يزال عبدي يتقرب إلي
بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي
يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه،
ولئن استعاذني لأعيذنه}
برامج علاجية تخصصية
توضيح وبيان أن
o المسلم إذا نال محبة الله له
تتجه جوارحه وتصرفاته كلها لطاعة لله
ü سمعه ينصرف لطاعة الله
ü بصره ينصرف لطاعة الله
ü يده تنصرف لطاعة الله
ü مشيه ينصرف لطاعة الله
ü لسانه ينصرف لطاعة الله
ü قلبه ينصرف لطاعة الله
o المسلم إذا نال محبة الله له
أمده الله بالدعائم المثبتة لصلاحه
ü يجعله الله مجاب الدعوة
ü يحفظه الله من الشياطين ومن كل الشرور
ü ينصره الله ولا يخذله
الهدف من الجلسة
o إن يتقرب العبد إلى الله
بالنوافل لتتغير سلوكياته كلها طاعة لله,
عندما ينال العبد محبة الله له , فيجد أن
ثمرة هذه المحبة , هي معونة
الله المصاحبة لسمعه وبصره ويده ومشيه وسائر جوارحه
دواعي الجلسة
o تغيير النمط الإدماني
برامج علاجية تخصصية
الجلسة الثانية
أعمال البرنامج الرباني التي تصلح السلوك الإنساني
الإنسان عندما يتقرب إلى الله بالنوافل مع الفرائض ينال بالاستمرار على ذلك
محبة الله له التي توجه جوارحه وتصرفاته كلها لطاعة الله, وفي هذا صلاح
سلوك العبد
توضيح وبيان أن
o الأعمال التي ينال بها العبد
محبة الله له الإتيان النوافل وهي الزيادة
في
العبادات على الفرائض والتي منها
ü سنن الصلاة
ü سنن الصيام
ü النوافل في الحج والعمرة
ü الأذكار الذي هو أعظم النوافل
ü طلب العلم الشرعي من أعظم النوافل
الهدف من الجلسة
o الإتيان بأعمال البرنامج
الرباني من الزيادة في العبادات علاوة على ما
افترضه الله من الصلاة والصيام والصدقة والحج والعمرة وطلب العلم
الشرعي وغير ذلك من أمور الدين التي فيها
اليقين لينال العبد محبة الله
له
فينصلح باكتساب السلوك الإيماني الذي يتغلب به على السلوك الإدماني
o برنامج رباني لتخلص من السلوك
الإدماني
الجلسة الثالثة
العقبة التي يقف عندها المدمن في مرحلة صلاح نفسه هي الخوف من مواجهة
المجتمع
المدمن في مرحلة تعافيه يحتاج من يعينه على التفقه في أمور دينه التي ينال
بها محبة الله له ليتخطى عقبة الخوف من مواجهة المجتمع
توضيح وبيان أن
o تعامل المدمن مع نظرة المجتمع
لأصحاب المعاصي يكون على النحو التالي
ü نظرة البغض لأصحاب المعاصي هي علاج بالضغط
الجماعي
ü نظرة البغض لأصحاب المعاصي هي نظرة شرعية
لزجرهم
ü نظرة البغض لأصحاب المعاصي تعيد الإنسان إلى
صوابه ليكون من أفراده
ü الحذر من الأفكار التي لا تتقبل النظرة
الشرعية ببغض أصحاب المعاصي من تجهيلها للبيئة الإسلامية ورميها بالانغلاق
وعدم التفهم لطبيعة مرض الإدمان
ü المدمن عليه أن يعلم أن المجتمع لا يجد له
عذر على معاصيه ولن يقبله حتى يصلح نفسه
ü المدمن لا بد له من إصلاح نفسه حتى ينصلح له
المجتمع
ü المدمن لن ينصلح إذا انتظر صلاح الآخرين له
قبل أن يصلح نفسه هو للآخرين
الهدف من الجلسة
o أن يتجاوز المدمن عقبة الخوف من
نظرة المجتمع ويتخطاها عندما يجد
للمجتمع العذر على نظرته لأعمال السوء ويكون قد أدرك أنه لا يبغضه
لذاته
دواعي الجلسة
o علاج الخوف من نظرة المجتمع
o تصحيح المفاهيم
الجلسة الرابعة
{ إن الله عز و جل إذا أحب عبداً دعا جبريل عليه السلام : يا جبريل إني أحب
فلاناً فأحبه ، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً
، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإن الله عز وجل إذا
أبغض عبداً دعا جبريل , يا جبريل إني أبغض فلاناً فأبغضه ، فيبغضه جبريل ،
ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء ،
ثم توضع له البغضاء في الأرض}
عندما ينال الإنسان محبة الله له يجعل له القبول عند أهل الأرض والذي منه
قبول المجتمع له
توضيح وبيان أن
o الإنسان عليه أن يسعى بكل طاقته
وهمته في استرضاء الله
o الإنسان إذا استرضاء الله ونال
محبته نال قبول المجتمع له
o الإنسان عليه مع التماسه لرضا
الله أن يحذر سخطه
o تذكره بالقدوة الحسنة ممن وقعوا
مثله في ارتكاب معاصي ثم رجعوا إلى
الله بصدق فأصلح لهم المجتمع
o صلاح العبد وقبوله في المجتمع
هو حماية الله له من الدنيا
الهدف من الجلسة
o تحميس المدمن لأن يكون له دور
في المجتمع بتذكره بالقدوة الحسنة ممن
وقعوا مثله في ارتكاب معاصي ثم رجعوا إلى الله بصدق فأصلح لهم المجتمع
مثل الفضيل بن عياض وزازان والقعنبي فهي قصص لمن تركوا المعاصي لله
وأخلصوا التوبة لله وصدقوا معه وتقربوا إليه
بالزيادة في العبادات
وخاصة العلم الشرعي, فأصلح الله أحوالهم وأصلح لهم المجتمع, بل أصلح
لهم الأجيال وجعل النفع بهم ونحن نذكرهم
ليكونوا قدوتنا ومثلنا الأعلى
دواعي الجلسة
o خطة للخروج ومواجهة المجتمع
المرجع المعول عليه كتاب علاج السلوك والمخاوف عند المدمنين
التسجيل بالملف الطبي
بناء على تقيم السلوك الديني للمدمن على ضوء الكتاب والسنة وأحوال السلف
الصالح تتم التوصيات العلاجية لمعد التقييم والتدخلات والمتابعة بخصوص حالة
المريض مع السلوك الإدماني وقبول المجتمع له ويتم التسجيل في الملف الطبي
من خلال ما يتناسب من الجمل والعبارات التالية مع حالة المريض
التوصيات العلاجية
دفعه لاسترضاء الله ونيل محبته لينال قبول المجتمع له
تحذيره من سخط الله حتى لا يخط عليه المجتمع
تذكره بالقدوة الحسنة ممن وقعوا مثله في ارتكاب معاصي ثم رجعوا إلى الله
بصدق فأصلح لهم المجتمع
تعريفه بقصص القعنبي وزازان وكيف انصلحت بهم المجتمعات
التدخلات العلاجية
تم تعريفه بأن المجتمع يبغض فيه معصيته ولا يبغضه لشخصه وأنه إن ترك المعصية
لله تقبله المجتمع ورضاه
تم توجيهه لتعلم العلوم الشرعية التي تبلغ المكانة العالية في الدنيا
والآخرة
تم توجيهه للعمل بالبرنامج الإيماني لتخلص من السلوك الإدماني
المتابعة
عبر عن تمسكه بالبرنامج الرباني الذي يغير الأحوال ويصلح النفوس