الإخلاص


 




لدنيا ملعونة وملعون ما فيها إلا ما ابتغي به وجه الله وذاكراً لله ومن والاه

توضيح وبيان العناصر الآتية
   أن الدنيا التي يلهث الناس عليها ملعونة وملعون ما فيها إلا ما ابتغي به وجه الله
  الأعمال التي يبتغي بها وجه الله هي التي تستحق الإسراع لتحصيلها وما عدى ذلك نزهد فيه لأنه مطرود من رحمة الله
·     كل عمل لا يقصد به وجه الله لا ينفع المرء لأنه عمل ملعون

برامج علاجية تخصصية

أن المقصود من لعن الدنيا ليس أن يعيش الإنسان في خلوة بعيد عن الناس لكن المقصود الإقبال على الأعمال التي يبتغى بها وجه الله
 
·     أن صاحب الأعمال المستثنى من لعن الدنيا وما فيها الذاكر لله ومن والاه

أن الذاكر لله ليس هو الذي يأتي بالتسبيح والتهليل والتكبير فقط الذي هو أشرف أجناس الذكر بعد قراءة القرآن لكن الذاكر لله أعم فهو الذي يأتي بالأعمال الصالحة طاعة لله فيكون ذاكراً لله بهذه الطاعة فطاعة الوالدين , صلة الرحم, كل هذه الأفعال هو فيها ذاكراً لله لأن الله تعالى هو الذي أمره بالإتيان بها فهو ذاكرا ًلله كذلك عندما ينتهي عن أمر نهاه الله عنه فهو ذاكراً لله فعندما يرى الخمر ويبتعد عنها فهو ذاكراً لله لأن الله هو الذي أمر بذلك

·     الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة

الهدف من تقديم المادة

·     أن يخلص كل إنسان لربه ليؤجر على عمله

أن يزهد المرء في الأعمال التي لا يبتغى بها وجه الله ويقبل على الأعمال التي ترضي عنه الله

دواعي تقديم المادة

·     من وسائل تقوية الإيمان لدفع الإدمان

مرحلة من مراحل توليد الدافعية لترك الإدمان إخلاصاً للرحمن