اكساب مهارات تمهد المريض للانخراط في المجنمع
مهارات لعلاج المشاكل التي
يقع فيها المتعاطي , والتي لها صلة بالأخرين سواء في بلوغ أذاهم له كأصدقاء
السوء , أو بلوغ أذاه هو لهم كإيذائه لمن حوله , والتي منها
مشكلة أصدقاء السوء وزملاء التعاطي فإن كل المدمنين إن لم نقل دون استثناء
دخلوا دوامة التعاطي من خلال صديق سوء دمر عليهم سعادتهم وأسرهم فتُعطى محاضرة
في علاج أصدقاء السوء يكون عناصرها على محاور ثلاثة غاية صديق السوء وخطورة
صديق السوء وكيفية التعامل مع صديق السوء فإنه عند عرض هذا الموضوع يتبين
للمحاضر مدى تفاعلهم وحماسهم للعمل بما سمعوا
المشكلة التي يعاني منها البعض والتي أفضل طريقة لتوصيلها لمن هو واقع فيها
بالمحاضرة المشاكل مع الآباء عندما يعرض في المحاضرة العقوق الذي يقدمه
المدمنين لإبائهم والخطأ الكبير الناتج من نمط الفكر الإدماني الغير سليم في
فهمهم للأب وتوضيح أن هذه المشاكل لا تحل إلا بالاستجابة والرضوخ لأمر الله في
الإحسان للآباء لتعليق دخول الجنة على رضا الآباء فتجد الذي أغلق الشيطان
مسامعه يظهر على ملامحه الغضب والاعتراض وربما قام وخرج من الجلسة وهذا يكون
جيد للمحاضر لوضوح أمره له ليكثف له جلسات فردية متنوعة لعلاج العقوق ببر
الوالدين وتجد من فتح الله قلبه ووافق هذا التذكير مكان في قلبه جاء بعد
المحاضرة وأخبر أن الجنة أهم من مشاعره فقرر السعي لاسترضاء والديه
مشكلة الخلافات الناشئة بين الإخوان فكثير من المدمنين في قطيعة بأرحامهم وهذه
القطيعة قد تكون بسبب أن المريض تعاطى المخدرات وقد تكون قطيعة بسبب خلافات بين
المريض وإخوانه نتج عنها دخوله في الإدمان , وعندما يسعى إخوانه إلى إصلاحه
بالعلاج وخاصة عندما يستعين الإخوان في ذلك بجهة أخرى تكون هناك معاناة أخرى
وسواء كانت بداية المعاناة في أن إدمانه نتج أو ازداد من معاملة الإخوان, وأن
إخوانه يحاولون التخلص منه, ليستحوذوا على ممتلكاته, أومن أجل المحافظة على
أوضاعهم الاجتماعية من الفضيحة, ولذلك يسعون إلى وضعه في المستشفى ويتأملون
إطالة مدة بقائه أو سواء كانت المعاناة مجرد أوهام عنده , أو تبريرات لكسب
التعاطف معه, أو أن الإخوان هم الذين يعانون من التصرفات الإدمانية له, وأنهم
يريدون حقاً مصلحته وعلاجه, وكل هذا وارد من كلا الطرفين, لذا تقدم جلسات من
علاج القطيعة بصلة الأرحام توضح حقيقة العلاقة التي ينبغي أن يقدمها كُلاً
لأخيه ابتغاء وجه الله مؤلف القلوب
المشكلة التي يعاني منها الكثير فساد العلاقة بين المريض وزوجته سواء كان السبب
من المعاناة والجحيم الذي يُعيش المريض زوجته فيه أو سوء معاملة المرأة لزوجها
مما يدفع به للتعاطي فيكون المناسب إعطاء محاضرة من علاج الزوج بحسن العشرة
يقدم فيها ما ينبغي أن يقدمه كلاً من الزوج والزوجة لسكنه مع الأخر من حسن
معاشرة مبنية على تقوى الله عند ذلك يقدم كلاً منهما للآخر أحسن ما عرفه والله
تعالى إذا وجد في قلب أحدهما أنه يتقي الله في الأخر يصلح له زوجه فتكون
الجلسات بأقسام الرجال في قبول الوصية بالنساء لورود الخطأ عندهن لوجود العوج
في فطرتهن فيوجه نظره لما يرضيه في المرأة والغض عما لا يرضيه منها وتكون
الجلسات بأقسام النساء في تعرف مكانة الرجل بالنسبة للمرأة والتي جعل الله بها
القوامة للرجل بعلو الرجل عليها درجة
مشكلة الخوف من مواجهة المجتمع تجعل عقبة يقف عندها المدمن في مرحلة صلاح نفسه
قبل الانخراط في المجتمع ولذا يحتاج في مرحلة تعافيه من يعينه على التفقه في
أمور دينه التي ينال بها محبة الله له ليتخطى عقبة الخوف من مواجهة المجتمع
فيعطى محاضرة في مهارات لعلاج الخوف من مواجهة المجتمع
مشكلة شعور المريض بعدم تقبل من حوله له وخاصة الزوجة والوالدين والأهل وغيرهم
يسبب له الاستمرار في التعاطي لذا يبن له أن هذه عقوبة ربانية لاستغضابه الله
بالتعاطي وأنه عندما يترك التعاطي لوجه الله سيرضى الله عنه ويجعل له القبول
عند الجميع فيعطى محاضرة في المحبة والتقبل من مهارات علاج العداوة والبغضاء
مشكلة إيذاء الأخرين الواقع فيها المدمن وإنكاره ذلك جهلاً أو عمداً ظاناً منه
أنه يتعاطى مع نفسه ولا يؤذي غيره وفي عدم اعترافه بأنه يسبب إيذاء لمن حوله أو
من يقر بذلك عندما يوضح له أن أضرار تعاطيه ليست قاصرة عليه ولكن هي متعدية
يبلغ أذاها من حوله , والديه , زوجته ,إخوانه, أولاده , تدفع به على إحياء
ضميره ومحاسب نفسه على ما قدمه للآخرين من خلال توضيح أمور فقهية تبين أخطاء
يتعدى أذاها الآخرين دون أن يشعر أصحاب هذه الأخطاء بعواقب صنيعهم , فيعطى
محاضرة في أخطاء يتعدى اذاها الأخرين من مهارات علاج الإضرار بالأخرين
مشكلة الإضرار بمصالح من عليه رعايتهم , لانشغاله بشهواته والحصول على المخدر
والتعاطي , مما يجعله في غفلة وعدم استبصار بما يسببه من أضرار لمن يعولهم ,
لكنه عندما يستيقظ ويعلم أنه يحبس في الكروب والهموم أمه , يحبس أبيه , يحبس
زوجته , يحبس أبناؤه وذريته في هموم أن راعيهم مدمن عندما يشعر بهذا فإنه بإذن
الله قريبا في العودة إلى الله لأن أصل خلقته طيبه فهو مسلم , نعم انجرف في
السوء لكنه بإذن الله عندما يعود إلى الله فإن الله يصلح له كل المشاكل التي
سببها تعاطيه , لذا ينبغي علينا أن نذكر إخواننا وأبنائنا الذين انجرفوا في
الانحراف الإدماني نذكرهم بعواقب تعاطيهم ونبصرهم بما ينبغي أن يفعلوه بمحاضرة
في الرحمة بمن نعول من مهارات علاج الإضرار بالأخرين ونسأل الله الهداية لنا
جميعا