|
|
وأن يشعره أنه لا يهتم فيه هو ولا أمثاله , فيصرف وجهه عند وقوع
نظره عليه ويحذر من تكرار النظر ومن أي شيء يؤدي إلى تواصل ويطرده
إذا جاء منزله |
|
|
يبين له أنه لا يريده كأن يقول له بغلظة وشدة لو حضرت هنا مرة أخرى سأخبر
عنك الشرطة , وكذا إن اتصل به تليفونياً يقول له رقمك مسجل عندي لو اتصلت
مرة أخرى سأخبر الشرطة وإن كرر المجيء أو طلبه مرة أخرى بالتليفون يخبر
الشرطة بالفعل وسيجد عندهم الدور الأمني في حمايته وحماية أفراد المجتمع
وتخليصه من أهل السوء
ويحذر من الاستحياء الذي يمنعه من دفع أصحاب السوء إن أتوا أو أحدهم بيته
دون دفعهم وردهم بكل غلظة وشدة من أول وهلة , فالحياء لا بد أن يوضع في
محله , يستحي من الله الذي أمره باجتناب السوء , ولا يستحي من أهل السوء
فإنهم إن وجدوا منه الغلظة ابتعدوا عنه وعرفوا أنه فاء من غفلته , ويتركوه
ويعلموا أن إرادته في الحق قويت فلا يسعون للوقوع به , أما إن لم يستشعروا
منه ذلك ردوه إلى المعصية مرة أخرى وباعدوه عن توبته مهما كانت الظروف
|
|