![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
1
.
السياسات
والإجراءات الخاصة بالمرشدين الدينيين لدفع الإدمان بالإيمان
2.
دور المرشد الديني
3.
المرشد الديني له
أدوار كثيرة مع المرضى والفريق العلاجي وداخل الأقسام وبالمستشفى وخارجها
في الأدوار التوعوية لخدمة المجتمع من خلال الزيارات ومنها
4.
1.دور المرشد
الديني في إلقاء المحاضرات
5.
· دور المرشد
الديني تقديم مواد في المحاضرات يستفيد منها جميع المرضى سواء كان المريض
يمسه الموضوع أو بعيدا عنه
6.
· إعطاء المريض
مجال التداخل والاستفسار عما قُدم لاستكشاف الحالات التي تحتاج جلسات فردية
متوسعة متعددة المحاور لنفس الموضوع الذي قُدم
7.
2.دور المرشد
الديني في عمل الجلسات الفردية
8.
· تقديم المادة
العلمية التي تتناسب مع مشكلة المريض في الجلسات الفردية
9.
· تبصير المريض
بالمشكلة
10.
· حث المريض
على التعامل مع المشكلة من أجل إيجاد الدافعية للتخلص منها وحلها
11.
· توجيه المريض
للكيفية المناسبة في التعامل مع المشكلة
12.
3.دور المرشد
الديني في عمل الجلسات الجماعية
13.
· تقديم مواد
علمية من خلال الحوار التعليمي للاستفسارات المتكررة
14.
· عمل أنشطة
لتحفيظ أجزاء من القرآن
15.
· تعليم
التجويد والقراءة الصحيحة
16.
· شرح وتفسير
الجزئية التي أعطت واجب للحفظ
17.
· عمل مسابقات
وتوزيع جوائز تشجيعية في كل جلسة
18.
4.دور المرشد
الديني داخل الأقسام
19.
· الصلاة
بالمرضى والفريق العلاجي داخل القسم
20.
· إلقاء كلمة
بعد الصلاة يومياً تتناسب مع ما دار في الاجتماع الصباحي وحال المرضى
والفريق العلاجي
21.
· التبادل بين
المرشدين الدينين في صلاة الفجر مع تجميع أكبر عدد من الأقسام ما أمكن ذلك
22.
· عمل خطبة
جمعة للمرضى بالتناوب مع المرشدين الدينيين
23.
· متابعة
المرضى في الصلاة
24.
5.دور المرشد
الديني مع الفريق العلاجي
25.
· مشاركة
الفريق العلاجي في متابعة الحالات الأسبوعية
26.
· مشاركة
الفريق العلاجي في تحديد مشاكل المريض لعلاجها من الناحية الشرعية
27.
· مشاركة
الفريق العلاجي في الاجتماع الصباحي لحل مشاكل المرضى مع الإعاشة
28.
6.دور المرشد
الديني في مسجد المستشفى
29.
· الصلاة بمسجد
المستشفى الحالي بالرعاية المستمرة والمنسوبين وأهالي الحي
30.
· الصلاة بمسجد
المستشفى الجديد بالمرضى والمنسوبين
31.
· إلقاء كلمة
بعد صلاة الظهر يومياً تتناسب مع احتياجات المصلين من الأمور الفقهية
والسلوكية
32.
· إقامة صلاة
الجمعة وإلقاء خطبة جمعة للرعاية اللاحقة والمنسوبين وأهالي الحي
33.
· إقامة صلاة
الجمعة وإلقاء خطبة بالمستشفى الجديد للمرضى والمنسوبين
34.
· ترغيب المرضى
في اغتنام مواسم العبادات التي تتوافق مع وجودهم بالمستشفى كصيام شهر رمضان
وعرفة وعاشوراء
35.
· إقامة صلاة
التراويح وتشجيع المرضى ليأتوا بها
36.
· تنظيم اعتكاف
مرضى الرعاية اللاحقة بمسجد المستشفى
37.
· الرد على
أسئلة المصلين
38.
· الرد على
أسئلة الموظفين بالمجمع
39.
7.دور المرشد
الديني والتدريب
40.
· المشاركة في
الدورات التدريبية التي تُقدم داخل المستشفى لإعداد مرشدي التعافي والتمريض
والمنضمين جدد للعمل بالمستشفى وذلك بإلقاء المحاضرات والقيام بورش العمل
41.
· وكذا
المشاركة في الدورات التدريبية التي يقيمها المستشفى للتخصصات المختلفة
42.
· وكذا
المشاركة بإلقاء محاضرات في الاحتفالات بالأيام العالمية لمكافحة الإدمان
ومكافحة الدخان وغيرها من المناسبات التي ينظمها المجمع
43.
8.دور المرشد
الديني في إلقاء المحاضرات التوعوية لزوار المستشفى
44.
· المشاركة في
النشاطات التوعوية التي ينظمها المجمع للقطاعات العسكرية والحكومية
والتعليمية وغيرها التي ترغب في زيارة المستشفى لتوعية الزوار وذلك بإلقاء
المحاضرات التوعوية والإجابة على استفسارات الزوار
45.
9.دور المرشد
الديني في مشاركة القطاعات بإلقاء المحاضرات التوعوية خارج المستشفى
46.
· المشاركة في
النشاطات التوعوية التي تنظمها القطاعات المختلفة سواء العسكرية أو
الداخلية أو الحكومية أو التعليمية وغيرها ممن تطلب مشاركة المجمع في تنظيم
برامجها وذلك بإلقاء محاضرة توعوية تتناسب مع أفراد الجهة المستضيفة وتحقيق
هدفها من النشاط المنظم
47.
المهام
48.
المرشد الديني تنسب
له مهام كثيرة تتنوع بحسب القسم والمكان الذي يؤدي فيه العمل وهي على النحو
التالي
49.
10.
مهام المرشد الديني في القسم الدوائي الذي تكون الإقامة فيه غالباً أقل
من أسبوع
50.
· تقييم المريض
دينياً متى كان المريض في حالة تسمح بذلك قبل تحويله من القسم إن أمكن ذلك
51.
· تقديم المواد
العلمية التي تتناسب مع المرضى الجدد والغالب أحوالهم في أعراض انسحابيه
تصرفهم عن النظافة الشخصية فيقدم لهم مواد الطهارة والتخلص من النجاسات وما
يدفع بهم للاهتمام باللباس والمظهر والنظافة والصحة الشخصية التي فقدوها مع
تعاطيه
52.
· غالب حال
مرضى هذا القسم قد صدهم الإدمان عن الصلاة فيرغبوا وهم جدد من البداية في
عدة جلسات تقدم فيها الصلاة وأفضالها في محاضرة وصفة الصلاة في جلسة فيتعلم
أو يتذكر بكيفية الصلاة الصحية وغالب حاله بمجيئه للعلاج مستسلم فسيقبل على
الصلاة مع هذا التشجيع والدفع لها
53.
· المرضى في
القسم الدوائي وهم في مرحلة سحب الأعراض الإدمانية والتخلص من المادة
المخدرة التي كان يعتمد عليها الجسم فيبدأ النوم يضطرب وغالب ما يراه في
نومه ما يعبر عن حاله من أحلام مزعجة مخيفة فيكون المناسب إعطاء جلسة في
علاج النوم بالآيات والسور والأذكار السهلة المعروفة حتى لا تكلف المريض
مشقة حفظ مع توجيهه للبيات على طهارة فتجده يأتي بها مطبقاً لما سمعه
مباشرة فينام في حراسة ربانية في نوم هدئ سعيد معه ملائكة تدعوا له
بالمغفرة
54.
· يقدم لمرضى
القسم الأمني ما يحتاجه المرضى الواقعين تحت لعلاج الدوائي ما يتناسب مع
حالتهم وكذا مرضى قسم التشخيص المزدوج
55.
11.
مهام المرشد الديني في الأقسام التأهيلية التي تكون الإقامة فيها غالباً
كمالة الشهر
56.
تقديم المواد العلمية التي هي
مصادر للقوة التي يتغلبوا بها على نقاط ضعفهم فمن ذلك
57.
· ما يتناسب
لتطميعهم في سعة رحمة الله كعلاج العصيان بطلب الغفران فيقدم منه جلسة في
طلب الغفران
58.
· أعظم ما
يتقوى به العبد على ضعف نفسه ودفع شيطانه هو ذكر الله فتقدم جلسة في الذكر
والاطمئنان ليكون في معية الله وأمنه وحمايته ورعايته عندما يتعود على
ترطيب لسانه به وتكون بداية التخلص من الصد عنه
59.
· أعظم ما
يواجه به العبد هذه الحياة هو الابتهال إلى الله تعالى بالسؤال رغبة فيما
عنده من الخير واتقاء مكروه الدنيا والآخرة بدعاء الله مصرف القلوب فتعطى
جلسة في سلاح المؤمن الدعاء
60.
· من أعظم ما
يدفع إليه الإنسان لتقوية الإيمان هو الإخلاص للرحمن فهو الذي يمنع العبد
من معاصي الله وهو سبباً لاتقاء المحرمات ويجلب الحماية الربانية من
الإغواءات الشيطانية ويعطي للعبد قوة يتغلب بها على الشدائد والضعف فيقدم
منه جلسة في الإخلاص لله
61.
· وأعظم ما
يجعل تواصل للعبد مع ربه الصلاة التي صد عنها المتعاطي ويحتاج في عودته
إليها لتشجع ليعتادها ويستمر على الإتيان بها لتنهاه عن الفحشاء والمنكر
فتقدم جلسة تهنئة لمن صلى الفجر في جماعة تشجيعاً له حتى يسعى للمحافظة على
هذه الصلاة في الجماعة لتجعله في ذمة الله فتكون مؤثرات نفسية تجعل
معنوياته مرتفعة
62.
· دفع المريض
لتصنع الصبر ليصبره الله على بلواه فمن يتصبر يصبره الله وهذا من أعظم ما
يناله العبد أن يسلك مسلك الصبر على طاعة الله والصبر عن معصية الله والصبر
على قدر الله فتقدم جلسة في الصبر على أقدار الله المؤلمة
63.
· دفع المريض
للتخلص من موانع الاستجابة للهداية كالممارسات الخاطئة التي أجمعت عليه مع
الخمر اللعن ليتحرك فيه الخير ويندم على أنه عصى ربه, ويرجع إلى الله وهو
يرجوا مغفرته ورحمته التي وسعت كل شيء فتقدم جلسة للمدمن الواقع في
الممارسات الخاطئة ويخص بها القسم المهيأ لاستيعاب أصحاب السن الصغير بجلسة
مردان وقعوا في الإدمان
64.
· لتوليد
الرغبة في التوبة التي يمحي بها الله لعبده ذنوبه هو إشعار المريض بأن الله
جعل له التوبة ليجبر بها ضعفه أمام المعاصي فيقدم من مهارات علاج الإدمان
بالتوبة جلسة في جبر ضعف الإنسان بالتوبة
65.
· لترغيب
المريض في تعاهد كتاب الله الذي هو أعظم دافعاً للهداية والاستقامة فيبدأ
بجلسة لشرح آيات الشفاء وعرضها بقراءة مجودة طيبة تؤثر في النفوس وتحرك
القلوب وتقشعر منها الجلود بفضل الله مصرف القلوب ويعقبها في صلوات الفجر
بآيات ثم شرحها في كلمة بعد الصلاة لها واقع في نفوس المرضى وهو ذمة الله
في مجلس تتنزل فيه الرحمة علاوة على صفاء ذهنه وفي هذا منهج أو برنامج كامل
للعلاج بالقرآن في صلاة الفجر يوصل لدفع الإدمان بالإيمان ولذا عند توفر
الأعداد الكافية من المرشدين الدينين يخصص مرشد ديني يكلف بالتفرغ لصلاة
الفجر فقط ممن يملك القراءة الحسنة والأداء الجيد لما في ذلك من تأثير قوي
في علاج المرضى بالقرآن
66.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات الخمر ليتفقه فيها من خلال معرفة أبعاد تعاطيها
بداية من وقوعه في اللعن بشربها إلى الصد عن الصلاة المخرج من الملة ومعرفة
أنه لا فلاح في الدنيا والآخرة إلا باجتنابها فعند ذلك يفهم أنه ليس له حل
إلا تركها الذي فيه التغلب على إغواءات الشيطان في تزين شربها
67.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات الصبر
68.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات صبر أيوب
69.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات الابتلاء بالآخرين
70.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات التوبة
71.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات استغفار ودعاء حملة العرش للتائبين
72.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات فضل التوبة في تبديل السيئات حسنات
73.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات الحسنات يذهبن السيئات
74.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات المغفرة
75.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات بر الوالدين
76.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات الدعاء
77.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات خاتمة سورة البقرة
78.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر السور المحصنات
79.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات الاستقامة
80.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آيات الإسراع إلى المغفرة وطالب الجنة
81.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آية الكرسي لفضلها في التحصين
82.
· فيقرأ عليهم
مرة في صلاة الفجر آية قوا أنفسكم وأهليكم ناراً
83.
· بعض المرضى
من نزلاء الأقسام ممن يكون من أصحاب الوجاهة والمكانة العالية في بلده
والذي يحتاج معاملة خاصة من إنزال الناس منازلها فتقدم من جلسات شخصيات
خاصة وقعوا في الإدمان جلسة في الشكر على النعم وجلسة في نعمة الصحة
والفراغ وهذه الجلسات تجعله يتذكر فضل الله المنعم عليه بهذه النعم فيسعى
لإرضاء الله
84.
12.
من مهام المرشد الديني تنويع عرض المادة العلمية
85.
· بحسب احتياج
المرضى فإن المرضى أحياناً يكون غالب حالهم العنف وقد يكون غالب حالهم
الهدوء وقد يكون غالب حالهم يريد الاستفادة وقد يكون غالب حالهم غير مقبلين
أو يكون غالب حالهم تحت تأثير علاج دوائي فعليه أن ينوع في طرق العرض فيكون
مثلاً المادة التي كان يقدمها في جلسة جماعية يكون النفع بها يحتاج أكثر
لتقديمها في جلسة فردية وما كان يقدمه مثلاً في الجلسات الفردية ووجد العدد
أكثر لاحتياجها فيقدمها في محاضرة والمرشد الديني عنده مجال أوسع من غيره
من المعالجين فما لا يُقدم في الجلسة قُدم في الكلمة بعد الصلاة وما لم
يُقدم في محاضرة قُدم في خطبة وهكذا حتى يقدم أكثر المواد العلمية المذكورة
في البروتوكول والتي تقدم لإكساب مهارات في علاج المشاكل الواقع فيها
المرضى سواء الناتجة من التعاطي أو التي دفعت به للتعاطي وهي في مجملها
تقدم من خلال البرنامج فتكون العلاج لمن هو واقع في المشكلة التي يلقى عليه
علاجها وتكون وقاية لمن لم يشعر بأضرارها بعد فيركز على إلقاء محاضرات
للمشاكل الأكثر وقوع المرضى فيها كالمشاكل الآتية
86.
· مشكلة أصدقاء
السوء وزملاء التعاطي فإن كل المدمنين إن لم نقل دون استثناء دخلوا دوامة
التعاطي من خلال صديق سوء دمر عليهم سعادتهم وأسرهم فتُعطى محاضرة في علاج
أصدقاء السوء يكون عناصرها على محاور ثلاثة غاية صديق السوء وخطورة صديق
السوء وكيفية التعامل مع صديق السوء فإنه عند عرض هذا الموضوع يتبين
للمحاضر مدى تفاعلهم وحماسهم للعمل بما سمعوا
87.
· وكذا المشكلة
التي يعاني منها أكثر المدمنين الشوق والذي يسبب لكثير ممن يحاول التوقف في
الرجوع للتعاطي ولذا يقدم لهم محاضرة في علاج الشوق من خلال محاور أربعة
الأول أن الشوق وارد والثاني أنه مأجور على شوقه والثالث التعامل مع الشوق
والرابع طلب المساعدة فإن المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة يشعرون بقيمة
ما يتلقوه ويتفاعلون بالتواصل أثناء المحاضرة
88.
· وكذا المشكلة
التي يعاني منها البعض والتي أفضل طريقة لتوصيلها لمن هو واقع فيها
بالمحاضرة المشاكل مع الآباء عندما يعرض في المحاضرة الإيذاء الذي يقدمه
المدمنين لإبائهم والخطأ الكبير الناتج من نمط الفكر الإدماني الغير سليم
في فهمهم للأب وتوضيح أن هذه المشاكل لا تحل إلا بالاستجابة والرضوخ لأمر
الله في الإحسان للآباء لتعليق دخول الجنة على رضا الآباء فتجد الذي أغلق
الشيطان مسامعه يظهر عليه ملامحه الغضب والاعتراض وربما قام وخرج من الجلسة
وهذا يكون جيد للمحاضر لوضوح أمره له ليكثف له جلسات فردية متنوعة لعلاج
العقوق ببر الوالدين وتجد من فتح الله قلبه ووافق هذا التذكير مكان في قلبه
جاء بعد المحاضرة وأخبر أن الجنة أهم من مشاعره فقرر السعي لاسترضاء والديه
89.
· والمشكلة
التي يعاني منها الكثير فساد العلاقة بين المريض وزوجته سواء كان السبب من
المعانة والجحيم الذي يعيش المريض زوجته فيه أو سوء معاملة المرأة لزوجها
مما يدفع به للتعاطي فيكون المناسب إعطاء محاضرة من علاج الزوج بحسن العشرة
يقدم فيها ما ينبغي أن يقدمه كلاً من الزوج والزوجة لسكنه مع الأخر من حسن
معاشرة مبنية على تقوى الله عند ذلك يقدم كلاً منهما للآخر أحسن ما عرفه
والله تعالى إذا وجد في قلب أحدهما أنه يتقي الله في الأخر يصلح له زوجه
فتكون الجلسات بأقسام الرجال في قبول الوصية بالنساء لورود الخطأ عندهن
لوجود العوج في فطرتهن فيوجه نظره لما يرضيه في المرأة والغض عما لا يرضيه
منها وتكون الجلسات بأقسام النساء في تعرف مكانة الرجل بالنسبة للمرأة
والتي جعل الله بها القوام للرجل بعلو الرجل عليها درجة
90.
· ومشكلة
الخلافات الناشئة بين الإخوان فكثير من المدمنين في قطيعة بأرحامهم وهذه
القطيعة قد تكون بسبب أن المريض تعاطى المخدرات وقد تكون قطيعة بسبب خلافات
بين المريض وإخوانه نتج عنها دخوله في الإدمان , وعندما يسعى إخوانه إلى
إصلاحه بالعلاج وخاصة عندما يستعين الإخوان في ذلك بجهة أخرى تكون هناك
معاناة أخرى
91.
· وسواء كانت
بداية المعاناة في أن إدمانه نتج أو ازداد من معاملة الإخوان, وأن إخوانه
يحاولون التخلص منه, ليستحوذوا على ممتلكاته, أومن أجل المحافظة على
أوضاعهم الاجتماعية من الفضيحة, ولذلك يسعون إلى وضعه في المستشفى ويتأملون
إطالة مدة بقائه أو سواء كانت المعاناة مجرد أوهام عنده , أو تبريرات لكسب
التعاطف معه, أو أن الإخوان هم الذين يعانون من التصرفات الإدمانية له,
وأنهم يريدون حقاً مصلحته وعلاجه, وكل هذا وارد من كلا الطرفين, لذا تقدم
جلسات من علاج القطيعة بصلة الأرحام توضح حقيقة العلاقة التي ينبغي أن
يقدمها كُلاً لأخيه ابتغاء وجه الله مؤلف القلوب
92.
· ومشكلة الغضب
والانفعالات الأصل في حلها ما جاء عن رب العالمين وعند العلاج يراعى أن
مرضى الإدمان أكثر عرضه للغضب بشكل عام وبشكل خاص يراعى تصنيف المريض من إي
قسم من أقسام الناس في الغضب والرضا الفطري فقد يكون سريع الغضب بطيء الرضا
أومن أحدهما مع ما يزاد من الغضب المدفوع من الشيطان والموقف المغضب له
ولذا الذي يحتاجه الواقع في هذه الصفات كلها أو في واحدة منها تقديم محاضرة
من علاج الغضب وهي الوقاية من الغضب لتتكون عنده مناعة للغضب على قدر سعيه
لتحلي بالأخلاق الحسنة فإن النفس إذا تخلقت بالأخلاق الحسنة وصارت لها عادة
دفعت الغضب عند حصول أسبابه وقد يفاجئ إنسان بما سمعه فيعترض بالمقارنة بما
هو عليه من مفاهيم وأعراف ولكنه عندما يتعرض لتتبع هذه المحاضرة بجلسة في
المعيار النفسي مع الغضب يقيم المرء به نفسه مع الغضب من أي قسم فإن وجد
أنه بطيء للفيء أو سريع للغضب بذل جهده ليقوم نفسه ويهذبه حتى يبلغها سرعة
الرضا وبطئ الغضب ثم محاضرة في كيفية رفع الغضب والتي بها علاجات كثير
تتنوع حسب حالة الغضب ويتبعها جلسة في احتساب الأجر على كظم الغيظ فعندما
يتعرض المريض لسماع مضمون هذه المحاضرات والجلسات تتغير عنده المفاهيم
ويسعى لتطبيق ما بلغه مع الوقت
93.
· ومشكلة
المراوغة التي أكتسبها المريض بإدمانه غالباً أو هو متصف بها قبل التعاطي
فإنه يحتاج علاجها فيقدم له من مهارات لعلاج المراوغة جلسة في الاستقامة
لأن العبد لا يؤمن حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
استقاموا لله بطاعته، لم يراوغ روغان الثَّعْالب وهو التذبذب بين الطاعة
والمعصية، وانعقاد القلب عليها والمخادعة، لأنه إن كان هذا حاله فليس في
قلبه خوف ولا خشية من الله تعالى، ساعة في طاعة وساعات أخرى يراوغ روغان
الثعالب، لا يستقيم على حال، لا هو إلى أهل الإيمان ولا إلى أهل الطغيان،
حاله ذو وجهين ومن كان هذا حاله يخشى عليه من سوء الخاتمة لما قد يكون عليه
القلب من ميله وحبه للمعاصي، وإيثاره لها عن طاعة الله ورضاه. والمريض
عندما يسمع هذا سيتبصر بحقيقة المراوغة فيسعى لتحصيل الاستقامة بفعل
الطاعات والاجتهاد فيها ومجاهدة النفس عليها والإخلاص ومتابعة السنة
والدعاء والصحبة الصالحة والارتباط بالقرآن تلاوة وحفظا وتدبرا وعملا
94.
· كل هذه
المواد عندما يتلقاها المريض من خلال فترة وجوده بالبرنامج الموجه له تولد
عنده الرغبة في الهداية وصلاح النفس والتخلص من الإدمان الذي جمع عليه الشر
والفساد ما عيشه حياة الضنك بنفسية مدمرة خالية من الطمأنينة ويشعره بالثقة
في الله الغفور الرحيم لأن يهديه إلى صراطه المستقيم فيرغب في الشعور
بالسعادة بدون مخدر التي يجدها أهل الطاعة والصلاح ويسعى لأن يكون منهم
فيكون قد جمع في نفسه شروط التوبة من ندم على ماضيه العاصي فيه لله والعزم
على صلاح الحال بعدم الرجوع للمعصية وهو موجود بالمستشفى متوقف عن التعاطي
فعندما ينوي بكل هذا على التوبة يكون لها القبول بمشيئة الله الذي وجهه
ووفقه لذلك حتى يرجع إليه وعند ذلك يحتاج إلى زيادة وتكثيف للجرعات
الإيمانية التي تكسبه مهارات إيمانية للصمود على دفع الإدمان بالإيمان
95.
13.
مهام المرشد الديني توصيل أكبر عدد من المواضيع الهدافة
96.
ليس لمسألة ترتيب
عرض المحاضرات أو الجلسات أثر بقدر أهم مما يصل التأثير عند اكتمال عرض
أكبر عدد من المواضيع الهدافة المعدة لاحتياج المريض لأن المريض عندما ينضم
للقسم فإنه يتابع ما عليه أجمالي المرضى بخلاف الجلسات الفردية فإنه يحتاج
ترتيب في عرض الجلسات بحسب حالته مع المادة العلمية المناسبة للمشاكل التي
يعاني منها
97.
14.
من مهام المرشد الديني بالرعاية اللاحقة
98.
· يقدم يومياً
بعد صلاة الظهر دروس في التوحيد والعقيدة بتوجيه يكسب سلوك إيماني يحمل
النفس على الآداب الشرعية انقيادا لرب البرية
99.
· إلقاء محاضرة
أسبوعياً تشمل المادة التي فيها كسب المهارات في التعامل مع المشكلات
وتقوية الإيمان
100.
· يقدم أسبوعياً القصص القرآني
والنبوي وقدوتنا من السلف الصالح التي فيها كسب المهارات في التعامل مع
المشكلات وتقوية الإيمان من خلال معرف الأحداث الدائرة بين المرضى
101.
· يقدم أسبوعياً جلسة حوارات
شرعية يتم فيها الرد على أسئلة واستفسارات المرضى وما يحتاجوه من معرفة في
أمور دينهم وما له علاقة بالإدمان
102.
· عمل الجلسات الفردية لحل مشاكل
المريض التي لا يزال يحتاج إلى كسب مهارات أو تدخلات متابعة فيها
103.
· عمل خطبة جمعة لهم تشتمل على
أهم الأحداث بين المرضى أو الأحداث الزمانية أو غيرها من المناسبات
المتنوعة من خلال الفقه والسلوك الإسلامي
104.
· مشاركة مرضى الرعاية اللاحقة في
الرحلات الإيمانية للحج والعمرة
105.
15.
من مهام المرشد الديني بعد الصلاة بالمرضى والفريق العلاجي للقسم
106.
· أن يلقي درسا يشتمل على مضمون
ما قدم في هذا اليوم وانفعالات المرضى بصورة تلميحية وليست تصريحية إن كانت
من أمور الترهيب للتحذير وأما إن كانت من أمور الترغيب فيكون بالتصريح
والمواجهة للتشجيع والتفاؤل
107.
· اختيار التنويع للمواضيع التي
يتناولها إن لم تكن هناك حادثة مهمة
108.
· الخطبة في الأقسام التأهيلية
تكون أيضا مشتملة على أهم الأحداث التي ظهرت من خلال الأسبوع ويكون في صميم
الموضوع أو المناسبة الزمنية مع ما يتلاءم بأحوال المرضى
109.
16.
من مهام المرشد الديني في المشاركة للأنشطة التي تقدمها المستشفى
لزوارها
110.
إلقاء محاضرة تتضمن تأثير أصدقاء
السوء على الأفراد والمجتمع من خلال محاور متعددة في غايات أصدقاء السوء و
خطورتهم وكيفية التعامل معهم وإن كانت الزيارة لمدرسة يبين كم تسببوا في
تضيع مستقبل طلاب وفسدوا متفوقين فدمروا العلاقة بينهم وبين أبائهم وغيرهم
مع توضيح لجانب من أضرار الإدمان على الأصول الخمس وتوضيح أبعاد الإدمان
وأهمية الأمر باجتناب الإدمان في فلاح المرء في دنياه وآخرته وإن كانت
الزيارة لقطاعات أخرى أو عسكريين يركز على توضيح الأضرار أكثر من أصدقاء
السوء مع تبيين كم تسببوا في فصل الكثير ممن دمروهم على زوجاتهم وأولادهم
ثم المشاركة مع باقي المشاركين في الرد على أسئلة واستفسارات الزوار
الشرعية مع الإلمام قبل إلقاء المحاضرة بحال الزوار وهل فيهم من يحتاج
مساعدة وتوجيه غير مباشر أو مباشر والإلمام بطبيعة أعمال الزوار ومدى تعرض
بيئة عملهم أو إقامتهم للتعاطي ونوع المادة المنتشرة
111.
17.
من مهام المرشد الديني في المشاركة للأنشطة المقامة خارج المستشفى
112.
مشتملة على ما سبق بالإضافة إلى إعطاء صورة مشرفة للمستشفى مع توضيح دور
المجمع في التصدي لهذه الآفة بالدور التوعوي لخدمة المجتمع والدور العلاجي
الذي لا يوجد له مثيل في مجال علاج الإدمان عموماً مما يجعل واقع الثقة
بالمجمع في نفوسهم لينقلوا الرسالة إلى من يهمه هذا الأمر ويحتاج مساعدة
113.
18.
من مهام المرشد الديني التدوين في الملف الطبي على النحو التالي
114.
· عمل التقييمات في القسم الدوائي
مشتملة على التوصيات بحالة المريض
115.
· عمل التدخلات العلاجية بالأقسام
التأهيلية والرعاية المستمرة حسب التوصيات وحالة المريض
116.
· عمل المتابعة بناء على التدخلات
والمشكلات بالأقسام التأهيلية والرعاية المستمرة
117.
· يكون التعبير بوضع الجمل
والعبارات اللازمة مع كل حالة وبما يتناسب مع المشكلة في التوصيات
والتدخلات العلاجية والمتابعة على حسب ما ذكر مع كل مادة علمية
118.
الأداء
119.
19.
المرشد الديني يقوم بأداء
المهام التي كلف بها من خلال دوره على النحو التالي
120.
· إلقاء المحاضرات والكلمات
بإسلوب يتناسب مع نوع المادة مع التركيز على المحور المقصود به تقديم
المادة وكذا في الجلسات الجماعية أو الفردية ويكون بإسلوب سهل ومبسط وفي
أقل وقت ليحافظ على جذب وإصغاء مستمعيه فيتقبلون منه ويتعلق قلوبهم بالدين
121.
· إلقاء هذه المواد العلمية بما
يتناسب مع حالة المدعو المقدم له المادة فإن كان من المقبلين على التوبة
قدم له بإسلوب ترغيبي في الغالب ليستبشر بفضائل الأعمال فيقبل عليها وإن
كان المدعو المقدم له المادة لوقايته وتحذيره قدم له بإسلوب ترهيبي ليمنعه
من الأقدام على المعصية كما يقدم للمقبل على المعصية أو البعيد عنها
122.
· إعطاء رسالة في الموضوع لعلاج
المشكلة الواقع فيها المريض أو إعطاؤه مطوية
123.
· إسماعه المادة العلمية من خلال
جلسة فردية ليتوسع المريض في الموضوع ثم مناقشته بعد سماعها فيما استفاده
منها وما كان يحتاج أن يجد فيها بعد توضح المرشد الديني لمضمونها
124.
· عرض شريط فيديو أحياناً لموضوع
يخدم التعافي
125.
· استخدام البروجكتور من باب
التعلُم الحديث لعرض المواد العلمية بأداء مرئي مسموع مع النص الواضح ليمكن
المرضى من إيجاد ما يحتاجه وبحسب ما يدفعه للتقبل وهذا الأداء له تأثير قوي
وفعال في استقبال المريض للمعلومة
126.
· وبالتنويع تقديم المادة
المعروضة نصاً وصورة مع زيادة شرحها من المعالج وإعطاء مجال للمريض
للمشاركة في قراءتها أو التعبير عن مفهومها للقضاء على الرهبة التي قد تكون
موجودة
127.
· من أداء المرشد الديني تحضير
المادة العلمية ليؤديها بالتوجيه المذكور في البروتوكول من خلال تركيزه على
توضيح العناصر والأهداف والدواعي سواء من المصادر المعزو عليها أو من
مصادره الخاصة المشتملة على الأدلة الشرعية لتتم الفائدة التي فيها تحقيق
الهدف
128.
·
أداء المرشد الديني يتركز في توجيهه للمريض على دعمه بمصادر القوة مثل
قراءة القرآن والأذكار والإخلاص
والتغلب على نقاط الضعف كالعقوق والتهاون في الصلاة والقطيعة
129.
مهارات يحتاج المرشد الديني أن يكتسبها قبل البدء في العمل
130.
1.إعداد المرشد الديني للعمل في مجال الإدمان
131.
· التوضيح للمرشد الديني المقبل على علاج الواقعين
في الإدمان أن دوره هو توصيل المادة العلمية بالإسلوب والحكمة التي يصل بها
إلى القلوب أما النتيجة والعمل بها فهي على الله ليست عليه
132.
· في موضوع التقييم للمريض يكون من خلال إخبار
المريض بتصرفاته لتقيم سلوكه على ضوء الكتاب والسنة والسلف الصالح
133.
· أما تقييم نياته فليس دور المعالج هذا فالنيات لله
( أشققتم عن قلبه )
134.
· ولا يهتم بهذا الجانب إلا أن يخبره المريض بأمر
يحتاج تبصيره بأهمية الإخلاص لله وخطورة قصد غير الله بأي عمل
135.
2.دور المرشد الديني مع الفريق العلاجي
136.
· المشاركة في تحديد مشاكل المريض لعلاجها من ناحيته
بالأمور الشرعية
137.
· المشاركة في حل مشاكل المرضى مع الإعاشة
138.
· التعامل مع الفريق العلاجي بما يليق به كرجل دين
ينزل الناس منازلها ويغض عن الهفوة ويثني على الحسنى
139.
· التعاون مع الفريق العلاجي في بذل ما يحتاجه
المريض بالحكمة والإسلوب الحسن
140.
· أن يلم المرشد الديني بما عند التخصصات الأخرى
المشاركة في علاج المريض ليعلم ما يقدم للمريض وما يحتاجه المريض منه ليقوم
بدوره بتوصيل ما يحتاجه المريض وهو على يقين أن النفس التي وقعت في التعاطي
صلاحها وحل مشاكلها في الدين المنزل من رب العالمين
141.
3.التدخلات العلاجية بالتخصص وخطة العلاج
142.
· معرفة المرشد الديني للتدخلات العلاجية المناسبة
والأكثر عمقاً ووصولاً لتبصير المريض بمعاناته وتوجيهه للتعامل معها من
خلال تكسيُبه للمهارات التي تتناسب مع قدراته المختلفة أمر مهم جداً يحتاج
إلى التعاون والتفاهم المشترك بينه وبين أعضاء الفريق العلاجي المشاركين
معه في الخطة العلاجية التي توضع لعلاج مشاكل المريض حسب الأولوية أو حسب
التعامل مع مشكلة المريض المحددة التي ظهرت للفريق من خلال التقييمات التي
أعدت للمريض من كافة المعالجين بتخصصاتهم هذه التدخلات لابد أن تبنى بروح
الفرق المشترك حتى لا تسبب أضرار على المريض نفسه فمثلاً لو أن المشكلة
التي تكون التدخلات العلاجية هي الغضب هذه المشكلة تدخلات المرشد الديني
فيها شرعياً عظيم لأن الشرع تناولها بصورة علاجية من أعظم المناهج فلو كان
المريض يقوم بتفريغ غضبه حتى لا يتسبب له الإصابة بالضغط أو غيره على حد
تعبيره يحث المرشد الديني المريض بأهمية دفع الإساءة بالحسنى وكظم الغيظ
وتوضيح الحقيقة التي يحتاج إليها المريض وهي أن الله هو الذي خلق النفس
ويعلم صلاحها وهو الذي شرع للغاضب أن يكظم غيظه ويسكت ويدفع بالحسنى والله
تعالى لا يأمر عبده بأمر فيه طاعته ويكون فيه أعراض جانبيه تضر به فهل
يتقبلها عقل أن يكون هذا جزاء الإحسان من الله لعبده الذي أطاعه وخالف
شيطانه الذي يأمره بالتهور والطيش وقهر الخصم إنما الأضرار قد تحدث لمن
يسكت ويكتم غضبه لغير الله فهذا ضعيف جبان لأنه استجاب لغضبه وشيطانه فعند
ذلك يصيبه ما يصبه لعلها عقوبة من الله له
143.
· المرشد الديني في تدخلاته العلاجية لحل مشكلة
لمريض بينه وبين أبيه خلافات هذه مشكلة دور المرشد الديني فيها عظيم تتضح
فيها مهاراته وهو يقنع مريضه بأهمية التعامل مع مشكلته والسعي لحلها بالبدء
بترك التعاطي بعد تبصيره بأن ما يعانيه هو من العداوة والبغضاء التي عوقب
بها على تعاطيه وأنه بتركها لله بتوبة نصوحة ستحل كل مشاكله لأنه برضائه
لله الله يرضيه ويرضي عنه الآخرين وأن عليه مع هذا طاعة لله وإرضاء له أن
يحسن إلى أبيه مهما وجد من تصرفات حتى يصلحه الله له
144.
· المرشد الديني عندما يجد تعامل المريض مع أبيه
كمعاملة القرين والصاحب ويبادله معامله بالمثل إذا لم يقدر الأب أن أبنه هو
أيضاً رجل ويهينه أمام أولاده أن يدافع عن نفسه فعند ذلك يبين المرشد
الديني التوجيه الشرعي للابن في أنه مطالب أن يحسن إلى أبيه مهما صدر منه
وأنه لم يأتي به في الدنيا ليعامل أبيه معاملة التكافؤ إن أحسن إليه أحسن
إليه وإن أساء أساء بل هو سيُسأل أمام رب العالمين عن إحسانه لأبيه وفى به
أم قصر فيه أما أبيه فأمره إلى الله وليس لابنه ويُذكّر بإسماعيل وأبيه
145.
· المرشد الديني في تدخلاته العلاجية لحل مشكلة
الانتكاسة يبصر المريض بأن الذي أوقع به ورده للانتكاسة أن تركه للتعاطي لم
يكن لله بتوبة نصوحة أتبعها بعمل صالح حتى يحفظه الله ويثبته ويزيده من
فضله ولكن كان تركه للتعاطي لسبب أخر غير وجه الله مهما كان معناه جميل لكن
لم يقصد به وجه الله فمن أين تأتيه الحماية الربانية فيضعف بالبعد عن الله
146.
· المرشد الديني في مشكلة الثقة الزائدة في النفس
عند المريض يحثه على أن تكون الثقة بالله وليست بالنفس ليجد العون من الله
147.
· المرشد الديني يوضح للمريض الفرق بين المُعترف
بأنه مدمن طلباً لعلاج مشكلته وبين المجاهر المباهي بأنه مدمن سابق حتى لا
يقع في أسر هذه الكلمة التي تحمل الذم والوعيد الشديد في حق صاحبها من لعن
في الدنيا وفي الآخرة من شرب طينة الخبال في النار والتعرض للحرمان من
الجنة مع ما تسببه من إحباط ويأس من الانفكاك من دائرة الإدمان ويوضح أهمية
الالتزام بكلمة تائب لما تحمله من شعور بأمان واطمئنان لما عند الله
لصاحبها من فضائل عظيمة لشدة فرحة الله بالتائب ومحبة الله للتائب ومن أحبه
الله دخل الجنة ومن تسخير أشرف جنس من الملائكة حملة العرش ومن حوله
يستغفرون للذين تابوا ويدعون لهم بدخول الجنة والوقاية من عذاب الجحيم ولما
تحمله هذه اللفظة من يقين بأن الله سيجعله من المتعافين من السوء
148.
· المرشد الديني في التدخلات العلاجية لمشكلة
الضلالات التي يعاني منها المريض الذي يدعي أنه عيسى أو المهدي المنتظر
ومثله الغير واقع لعلاج دوائي أو الواقع لعلاج دوائي سواء كان متحسن به أو
لا يكون سعيه لإزالة هذه الشبهات بتوضيح الحقيقة من هو عيسى أو المهدي ومن
هو المريض نفسه المدعي ذلك حتى يتبين له الضلالات التي يقذف بها الشيطان في
نفسه حتى يتبصر بالأمر ويتثبت على الهداية
149.
· المرشد الديني المقبل على علاج الواقعين في
الإدمان عليه أن يعلم أن المريض الذي من مهامه علاجه قد يجده من أصحاب
الشبهات التي زادت مع مرضى الإدمان فيكون احتياجه لإزالة هذه الشبه
كاحتياجه لترك التعاطي
150.
· ولذا المعالج الناجح يسعى لتعلم العلوم الشرعية
التي تخدم مجاله وتفيد مناهجه فيكسب هو مهارات يرضى بها ربه وينجح في عمله
151.
4.إيجاد الدافعية للتعافي
152.
· المرشد الديني مساعدته ليست لمن لديه دافعية
للعلاج فقط ويترك من ليس لديه الرغبة في ترك التعاطي بل مهمته الشرعية
العمل على إيجاد الدافعية للتعافي عند الجميع فإن الله تعالى وجه المسلمين
إلى ترك الخمر دون أن تكون عندهم الرغبة في تركها باستثناء من سألوا عنها
كعمر ومعاذ
153.
· المرشد الديني عليه تحديد معاناة المريض ليدخل من
خلالها بحكمة بأمر يطرق على قلبه كما حدث من شعبة بن الحجاج للقعنبي وكما
حدث من ابن مسعود لزازان وكما علمنا الله في توجيه الفضيل بن عياض وكما حدث
مع أبو محجن الثقفي
154.
· المرشد الديني عندما يأتيه مريض يعاني من تعاسة في
حياته يبين له أن هذه المعناة من حياة الضنك التي يعاقب الله تعالى بها من
يستغضبه بالمعاصي وأنه إن ترك ذلك لله واسترضاه منحه السعادة وإلا سيعاني
من شؤم المعصية ما هو أشد من ذلك وعذاب الله شديد
155.
· المرشد الديني يوجه الجهد المبذول في إيجاد الحماس
للعلاج عند المرضى من خلال توجيههم مباشرة إلى ترك التعاطي لله فإن كثير
ممن كانوا مصرين على التعاطي ولديهم صدود لمن يحاول أن يجتهد فيهم ثم وافق
قلبهم كلمة وعظ أو آية أو حديث تغيروا وكانوا في توبتهم أكثر صدقاً
وإخلاصاً ووجد هذا التغير أيضاً لدى كثير ممن كان لديهم مراوغات
156.
· المرشد الديني وهو يدفع المريض للعلاج يكون حكيماً
وهو يدخل له بما يحرك الإٌيمان في قلبه كابن مسعود لما وجد زازان معجب
بصوته كان مدخله بأن بين له الأفضل في حلاوة صوته أن يوجهه للقرآن وكشعبة
بن الحجاج لما وجد القعنبي لا يستحي من أحد وهو يدخل بفجور عليه بين له
خطورة عدم حيائه وكل هذا يكتسب من توجيه الله للفضيل ابن عياض عندما جعله
يسمع آية تتوافق مع قلبه , وأسمعه مهاوشات مضمونها خوف الناس منه فشعر بأن
هذا لا ينبغي لمسلم مع أن هذا كان العادي لقاطع الطريق قبل أن ينصرف قبله
ونمط فكره إلى التفكير السليم
157.
· المرشد الديني يحث المريض على إرجاع البسمة
والسعادة لكل من حُرموا منها بسبب تعاطيه من أحبائه ومحبيه من خلال إيثارهم
على ملذاته الإدمانية فإن ذلك يوجد عنده الدافعية لصلاح نفسه عندما يأتي
بقصص الإيثار
158.
· المرشد الديني يسعى لإيجاد الدافعية للمرضى بما
يتناسب معهم سواء بالترغيب أو بالترهيب أو الاثنين معاً فالمرشد الديني وهو
يسعى لإيجاد الدافعية عند المرضى وهو يعلم أن المرضى واقعين تحت تأثير
أنفسهم الأمارة بالسوء وإغواءات الشيطان وواقعين في اللعن وهذه الأمور التي
تعيق الدافعية أن تأتيهم فيبين لهم ما يدفعهم إلى طاعة الله التي فيها صلاح
أنفسهم وذلك من خلال الترغيب فيما عند الله من نعيم لمن يدفعهم هذا الجانب
لصلاح أنفسهم لله أو من خلال الترهيب من عذاب الله لمن لا يدفعهم إلى صلاح
أنفسهم لله إلا بالزجر
159.
· وقد يكون إيجاد الدافعية عنده يشمل الجانبين معاً
أو تغليب أحدهما على الأخر مما يحتاج المرشد الديني من الحكمة والتبصر
بحالة مريضه مع الإخلاص الذي يجلب توفيق الله وعند ذلك يستطيع أن يضع
الدواء محل الداء
160.
5.معرفة المنهج الذي يستمد منه الهداية
161.
· المنهج الديني هو الذي عليه أخلاق المؤمنين
الكريمةُ وأعمالهم الطيّبة وصفاتهم الحميدةُ التي قامَت بقلوبهم من إيمانٍ
بالله ربًّا، إيمان بأنّه النافعُ الضارّ، وأنه يجِب أن يُقصَدَ بالعَملِ
فالله لا يقبَل من أعمالنا وأقوالِنا إلاّ ما كان خالِصًا لوجهِه، نبتغِي
به وجهَه والدارَ الآخرة فالأعمال التي تقوم بقلبِ مؤمن من تعظيمِه لله
وإيمانِه بالله ورسولِه ودينِه هي الباقية له فلا بدَّ من ربطِ كلِّ مَنهجٍ
أو فِكر بالإخلاصُ لله بأنواع العبادةِ كلِّها لتكونَ أعمالنا مقبولةً عند
ربِّنا.
162.
· فالمسلم حركاته وسكناتِه يجب أن تكونَ في سبيل ما
يقرِّبه إلى الله زلفى وفي سبيلِ ما يعلي شأنَه وفي سبيل ما يجعله صادِقًا
في أقواله وأعماله
163.
6.نجاح المرشد الديني في إخلاصه في العمل لله
164.
· المرشد الديني في مساعدته للمريض في التخلص من
معاناته هي الأهم , فمن للمرض بعد الله في فهم معاناته إلا من يعالجه ليرجع
له البسمة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ’’من استطاع منكم إن أن
ينفع أخاه ؛ فليفعل‘‘
165.
· ’’ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ‘‘
166.
· المرشد الديني عندما يستحضر أن لو صاحب هذه
المعانة ولده فهل يرضى أن يتخلى عنه من لديه المساعدة إذاً عليه بفك كربته
167.
· ’’ من كان في حاجة أخيه, كان الله في حاجته ، ومن
فرج عن مسلم كربة, فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما,
ستره الله يوم القيام ‘‘
168.
· فإرجاع المرشد الديني السعادة إلى أخيه من أحب
الأعمال
169.
· ’’ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب
الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ‘‘
170.
· ومادام المرشد الديني يفعل ذلك ابتغاء وجه لله
فإنه يعلم أن ’’الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ‘‘
171.
وعند ذلك يجد الله يصرف قلوب الآخرين لقبول النتيجة المشرفة لنجاح العمل