الزناة والزواني لهم في القبر عذاب شنيع يتناسب مع فعلهم الذي غالباً ما يكون في الخفية
فإنهم عراة في مكان يشبه التنور مغلق متسع من أسفله
وضيق من أعلاه ويشتعل من تحتهم النار
كما كانت معصيتهم من أسفلهم من فروجهم
فيأتيهم اللهب من أسفل منهم
ويصعد بهم فإذا اقتربوا من فتحة التنور حتى كادوا أن يخرجوا فيخمد اللهب
فإذا خمد اللهب رجعوا وهم يضوضوا وهكذا عذابهم في البرزخ إلى قيام الساعة