الصفحة الرئيسية
السلوك

الإيمان

الإصدارات
الفيديو
علاج الإدمان





أكتب اسم المحاضرة



حينما يعامل الناس ويناله منهم أذى فإنه يعلم أن ما ناله منهم له وجهان

الوجه الأول أنه ظلم من العباد لا يرضى الله به

لأنه على خلاق ما أمر الله أو نهى عنه

فالمؤمن لا يرضاه منهم لأن الله أبان أنه لا يرضاه منهم

الوجه الثاني أن الله أذن بنفاذه لحكمة هو يعلمها

ولو شاء لمنع نفاذه

فهو بهذا المعنى من قضاء الله وقدره

وقد رضيه الله بحكمته

فهو يرضى بقضاء الله الحكيم

ويرى أن الخير فيما رضيه له

لذلك فهو يتقبله بانبساط وسماحة نفس وتسليم كامل

ولا يوجه أي اعتراض وتذمر على الله فيما قضاه

هل وصلت لهذا الرقي في الرضا والسماحة ؟




من يرضى بمقادير الله يسعد قلبه برضاه
أما من يسخط على المقادير فإنه يشقى قلبه ونفسه بتسخطه
فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
من الذي يعجبك في الصنفين ؟





 أكتب اسماً أو كنية أو رقم تختاره لك



أدخل البريد أدناه إذا أردت التواصل