استحي من الله هذه أبلغ موعظة وأبين دلالة بأوجز إيجاز وأوضح بيان
إذ لا أحد من الفسقة إلا وهو يستحي من عمل القبيح عن أعين أهل الصلاح وذوي الهيئات والفضل
أن يراه وهو فاعله
والله مطلع على جميع أفعال خلقه
أليس الله بأحق من يستحى منه
أنت الآن تستحي من الله أم جرئة التعاطي لازالت تجعلك مجاهر بالمعصية ؟
العبد إذا استحى من ربه استحياءه من رجل صالح من قومه تجنب جميع المعاصي الظاهرة والباطنة
فيا لها من وصية ما أبلغها وموعظة ما أجمعها
هل تقبلت هذه الوصية وعملت بها ؟