ترغب العصاة من السراق وغيرهم في التوبة إلى الله
وفي الرجوع إلى طاعته حتى ينالوا مغفرته ورحمته .
فَمَن تَابَ من السرّاق إلى الله تعالى مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ الذي هو سرقته
والتصريح بذلك لبيان عظم نعمته تعالى بتذكير عظم جنايته
وَأَصْلَحَ أمره بالتقصي عن التبعات بأن يرد مال السرقة إن أمكن
أو يستحل لنفسه من مالكه أو ينفقه في سبيل الله تعالى إن جهله
ماذا يفعل التائب من السرقة إذا أراد أن يتوب ؟