بماذا تعين في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 




هذا الموقع يساعد المرء في اكتساب مهارات شرعية يقي بها نفسه من الانجراف في الانحراف الإدماني, ويعين أيضاً الواقع في التعاطي في علاج نفسه والرجوع إلى طاعة الله ولذا نوجه مريد الخير لتوصيل مضمونه إلى كل أحد سواء كان عرضه للانجراف في التعاطي أو لا , وسواء كان المتعاطي عنده دافعية لترك التعاطي لعلاج نفسه, أم لا , فإن الله تعالى وجه المسلمين إلى ترك الخمر دون أن تكون عندهم الرغبة في تركها باستثناء من سألوا عنها كعمر ومعاذ, وكثير ممن كانوا مصرين على التعاطي ولديهم صدود ومراوغات ثم وافق قلبهم كلمة وعظ أو آية أو حديث تغيروا وكانوا في توبتهم أكثر صدقاً وإخلاصاً


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تارك الصلاة مرة بسبب الخمار كفاقد الدنيا بعد امتلاكها

قال النبي صلى الله عليه وسلم ’’ من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها ومن ترك الصلاة أربع مرات سكرا كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال ‘‘ فما بالك من ترك الصلاة أربعين يوم فالخوف على ترك الصلاة هذه المدة الخروج من الملة قال النبي صلى الله عليه وسلم’’ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ‘‘ فالشارب يصلي إذا لم يكن سكران حتى لا يغلط وهو يقرأ القرآن أما إن كان سكران فلا يقرب الصلاة حتى يصحو فإذا صحي قضى ما فاته وهو في السكر وعقوبة له على شربه لا يؤجر عليها, كمثل موظف أخل في عمله خللاً ما يعاقب عليه بقطع خمسة عشر يوماً من راتبه فهل له أن يقول أترك العمل خمسة عشرة يوماً ؟ لا, لأنه إذا انقطع فقد دخل في مشكلة أعظم تعرضه للفصل من العمل, بل إنه يعمل مع إيقاع العقوبة عليه بقطع أجر الخمسة عشر يوماً

والذي ينبغي للمدمن أن تعلو عنده الهمة, ويتفاعل مع باقي الحديث ’’ فإن تاب تاب الله عليه ‘‘        ’’ والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ‘‘  فيتوب ويصدق في توبته عند ذلك يؤجر على صلاته منذ توبته مباشرة, ولا يسوّف في التوبة حتى لا يزداد تعاطيه فيستوجب سخط الله وغضبه وعند هذه الحالة قد لا يرجى قبول توبته أو يخشى أن يموت أيام العقوبة أو في بدنه أثارها دون أن يتوب

من رسالة علاج الانحراف السلوكي للإدمان

 




  قصة أبو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم                                                             هو الذي كفل رسول الله بعد موت جده عبد المطلب الذي كان يكفله حتى توفي وله من العمر ثمان سنين فكفله أبو طالب ثم لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقره ويكف عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على راس أربعين سنة من عمره هذا وأبو طالب على دين قومه من عبادة الأوثان فمن نصرته للنبي أنه صلى الله عليه وسلم قد خرج إلى الكعبة يوما وأراد أن يصلي فلما دخل في الصلاة قال أبو جهل لعنه الله من يقوم إلى هذا الرجل فيفسد عليه صلاته فقام ابن الزبعري فأخذ فرثا ودما فلطخ به وجه النبي صلى الله عليه وسلم فانتفل النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته ثم أتى أبا طالب عمه فقال يا عم ألا ترى ما فعل بي فقال أبو طالب من فعل هذا بك فقال النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن الزبعري فقام أبو طالب ووضع سيفه على عاتقه ومشي معه حتى أتى القوم فلما رأوا أبا طالب قد أقبل جعل القوم ينهضون فقال أبو طالب والله لئن قام رجل لجللته بسيفي فقعدوا حتى دنا إليهم فقال يا بني من الفاعل بك هذا فقال عبد الله بن الزبعري فأخذ أبو طالب فرثا ودما فلطخ به وجوههم ولحاهم وثيابهم وأساء لهم القول فنزلت هذه الآية وهم ينهون عنه وينأون عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عم نزلت فيك آية قال وما هي قال تمنع قريشا أن تؤذيني وتأبى أن تؤمن بي فقال أبو طالب والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة وابشر بذاك وقر منك عيونا ودعوتني وزعمت أنك ناصحي فقد صدقت وكنت قبل أمينا وعرضت دينا قد عرفت بأنه من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك يقينا وكان أبو طالب يرسل كل يوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا من بني هاشم يحرسونه حتى نزل والله يعصمك من الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عماه إن الله قد عصمني من الجن والإنس فلا أحتاج إلى من يحرسني وعندما جاء موت أبو طالب أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينفعه لما قدمه من نصرة لرسول الله في دعوته فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : {لما حضرت أبا طالب الوفاة أتاه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي عم إنك أعظمهم علي حقاً وأحسنهم عندي يداً ولأنت أعظم حقاً علي من والدي فقل كلمة تجب لك علي بها الشفاعة يوم القيامة قل لا إله إلا الله  فقالا له أبو جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فسكت فأعادها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أنا على ملة عبد المطلب فمات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله عز وجل : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ(113) }  التوبة }التوبة لا تنفع عند الغرغرة لكن رسول الله وعده بالشفاعة إن أتى بكلمة التوحيد وأبو طالب يعلم أنها الكلمة الحق وتحركت شفتاه يريد أن يأتي بها فلم يهنيه صديق سوئه أبو جهل على الإتيان بها ويعرف مداخله فقال له أتترك دينك ودين آبائك ؟ قال لا . بل على ملة عبد المطلب , ومات أبو طالب على الكفر ويخلد في النار بسبب من ؟ بسبب صديق السوء فنفوس أصدقاء السوء لا تهدأ إذا وجدت إنسان يترك السوء ويبتغي الصلاح حتى ترده مرة أخرى للسوء  


رسالة علاج أصدقاء السوء بالصحبة الطيبة

 

 

وجوب احترام أسماء الله

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}‏ ‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى‏}‏ ‏.‏ يخبر تعالى أن أسماءه حسنى؛ أي‏:‏ حسان، قد بلغت الغاية في الحسن، فلا أحسن منها؛ لما تدل عليه من صفات الكمال ونعوت الجلال؛ فهي أحسن الأسماء وأكملها‏.‏

وأسماؤه سبحانه توقيفية؛ فلا يجوز لنا أن نسميه إلا بما سمى به نفسه أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏

وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فادعوه بها‏}‏ أي‏:‏ اسألوه وتوسلوا إليه بها؛ كما تقول‏:‏ اللهم‏!‏ اغفر لي وارحمني؛ إنك أنت الغفور الرحيم‏.‏

وأسماؤه سبحانه كثيرة لا تحصر ولا تحد بعدد، منها ما استأثر الله بعلمه فلا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل؛ كما في الحديث الصحيح‏:‏ ‏"‏أسألك بكل اسم هو لك؛ سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك‏"‏‏.‏ قال الإمام ابن القيم رحمه الله‏:‏ ‏"‏فجعل أسماءه ثلاثة أقسام‏:‏ قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم ينزل به كتابه، وقسم أنزل به كتابه وتعرف به إلى عباده، وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يطلع عليه أحدا من خلقه‏"‏‏.‏

وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ‏}‏ ؛ أي‏:‏ أعرضوا عنهم واتركوهم؛ فإن الله سيتولى جزاءهم، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}‏ ، ومعنى ‏{‏يلحدون في أسمائه‏}‏ ؛ أي‏:‏ يميلون بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها‏.‏والإلحاد بأسماء الله أنواع‏:‏

أحدها‏.‏ أن يسمى بها الأصنام؛ كتسميتهم اللات من الإله، والعزى من العزيز، وتسميتهم الصنم إلها‏.‏

الثاني‏.‏ تسميته بما لا يليق بجلاله؛ كتسمية النصارى له أبا، وتسمية الفلاسفة له موجبا بذاته أو علة فاعلة بالطبع‏.‏

الثالث‏.‏ وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص؛ كقول أخبث اليهود‏:‏ إنه فقير، وانه استراح يوم السبت، وقولهم‏:‏ يد الله مغلولة‏.‏

والرابع‏.‏ تعطيل أسماء الله الحسنى عن معانيها وجحد حقائقها؛ كقول الجهمية وأتباعهم‏:‏ إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معاني، فيطلقون عليه اسم السميع البصير، ويقولون‏:‏ لا سمع له ولا بصر مثلا، وهذا من أعظم الإلحاد فيها عقلا وشرعا، وهو يقابل إلحاد المشركين؛ فإن المشركين أعطوا من أسمائه وصفاته لآلهتهم، وهؤلاء سلبوا كماله وعطلوا أسماءه وصفاته‏.‏

منهج التوحيد

 

حساب الأفراد فيما يتعلق بعبادة الخالق

أول ما يسأل عنه المرء صلاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{إن أول ما يحاسب به العبد صلاته فإن كان أكملها وإلا قال الله انظروا لعبدي من تطوع فإن وجد له تطوع قال أكملوا به الفريضة } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ أول ما يحاسب عليه يوم القيامة العبد الصلاة , فإن صلحت صلح سائر عمله وأن فسدت فسد سائر عمله }{أن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر }

سؤال الله للعبد بنعم الله عليه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له ألم أصح لك جسمك وأروك بن الماء البارد}

{لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ( 8)} التكاثر

سؤال العبد  عن نفعه لنفسه في الصحة والمال والعمر والعلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيما أبلاه }   

سؤال الله العبد عن منع نفعه للآخرين

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي}

جزاء من تعدى نفعه للآخرين مع أنه لم يعمل خير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسرا فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر قال الله عز وجل نحن أحق بذلك منه تجاوزوا عنه }

رسالة علاج نفسك بمعرفة اليوم الأخر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مواقع الإيمان لدفع الإدمان