للذكر فضائل عظيمة على الذاكر ويكفي الذاكر شعوره أنه في معية الله بذكره فالله تعالى يقول { أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه } صححه الألباني في في صحيح الجامع برقم 1906
ولو كان ذكره هذا في في نفسه فقط فإنه شرف عظيم له لأن الله سيذكره في نفسه وإن ذكر الله في ملأ فيكفيه أن يعلم إن الله العظيم سيذكره في ملأ أعظم يقول الله { من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه }صححه الألباني في الإيمان لابن تيمية ص 77
وهذا مما يجعل الإنسان ينشغل بذكر الله وهو على يقين أن الله سيكفيه أمره يقول الله تعالى { من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته قبل أن يسألني } الألباني في قلت فالإسناد حسن عندي ويقول الرب عز وجل { من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين } حسنه الترمذي 2926
وانشغال الإنسان بذكر الرحمن لا يتعارض مع الأعمال الدنيوية التي يطلب بها المعايش بل بركة الذكر تسهل عليه أعماله والإنجاز فيها
وهذا مما يجعل الإنسان الذي يريد الفلاح في الدنيا والآخرة يشغل حياته بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل
ولذا أتينا له بفضائل مخصصة على الإتيان بها وهي
فضائل للتسبيح
فضائل للتحميد
فضائل للتكبير
فضائل للتهليل
فضائل للحوقلة
فضائل على اجتماع التسبيح ببعضها
فضائل للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم