قبول المدمن

 الواقع في الإدمان دائم الشكوى من عدم تقبل الآخرين له وخاصة الزوجة والوالدين والأهل وغيرهم وهذا الأمر يسبب له الأستمرار في التعاطي

توضيح أن مسألة المحبة والتقبل من عند الله

محبة الآخرين للمرء أو تقبل الآخرين له هي ملك لله سبحانه وتعالى لايعطيها إلالمن يسترضيه

الذي يسترضي الله ويبحث في كل شيء يرضي الله عنه حتى يحبه الله فيجعل له قبول عند الآخرين ويجعل له محبة عندهم

المحبة ملك لله كحب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها أكثر من زوجاته أن هذا ليس بملكه

الله تعالى لايعطي المحبة لمن يستغضبه

الذي يستغضب الله بتعاطي المسكرات والمنكرات الله تعالى لايعطيه محبة الآخرين له بل يعاقبه ببغض وعداوة الآخرين له بسبب استغضابه لله فالجزاء من جنس العمل

الله تعالى يسلط عليه الشياطين فيوقعون بينه وبين الآخرين العداوة والبغضاء

توضيح كيفية تحصيل المرء قبول الآخرين له

بالسعي لنيل محبة الله بالأعمال الصالحة والأستمرار عليها

فإذا نال محبة الله أمر أهل السماء أن يحبوه ثم يأمر أهل الأرض أن يقبلوه الأمر الذي أعم من المحبة

الحذر من إستغضاب الله بالمخدرات وغيرها من المنكرات حتى لايغضب الله عليه ويغضب أهل سماواته ويأمر أهل الأرض أن يبغضوه وعند ذلك يشتكي عدم تقبل الزوجة والأولاد والآباء والإخوان وهو لايشعر أن الله أبغضه من قبلهم وأبغضهم عليه

الهدف من هذا ترك التعاطي استرضاءًلله فيرضى الله عنه وتزال العداوة والبغضاء الواقع فيها ويحل محلها المحبة والقبول من الآخرين

وهذا من وسائل إستبصار وإيجاد الدافعية لترك التعاطي للتوبة

من وسائل اكتساب مهارات في التعامل مع العداوات الواقعة بينه وبين الوالدين والزوجة والإخوان والأولاد وغيرهم

إيضاح وبيان أن

المحبة والتقبل والعداوة والبغضاء متوقفة على عمل المرء 

توضيح أن المتعاطي الذي يشعر أو يشتكي من عدم القبول له من الآخرين بأن قبول الآخرين له متوقف على الابتعاد عن استغضاب الله والسعي الدائم لاسترضاء الله

من باب السعي لنيل محبة الله التي فيها إصلاح سلوكه