حسن الصحبة والعشرة لنبينا
من سماحته ويسره وتغاضيه عن السيئات التي تتعلق بذاته أنه
{ ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه شيئا قط بيده ولا امرأة ولا
خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا
أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله }
ومن سماحته وتودده وتألفه { ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن
يعفو ويغفر }
ومن تواضعه مع نفسه أنه كان { يخصف نعله ويخيط ثوبه
ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته }
{ كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه }
{ كان يركب الحمار ويخصف النعل ويرقع القميص }
ومن سماحته ورقة طبعه وكمال خلقه { كان إذا صافح الرجل
لم ينزع يده من يده حتى يكون هو الذي ينزع يده ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى
يكون هو الذي يصرف وجهه عن وجهه }
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه شيئا قط بيده
ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم
من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله
ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر
يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في
بيته
كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه
كان يركب الحمار ويخصف النعل ويرقع القميص
كان إذا صافح الرجل لم ينزع يده من يده حتى يكون هو الذي
ينزع يده ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون هو الذي يصرف وجهه عن وجهه