علاج الأخرين في وجدهم
يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها ( يا
عائش اني أعلم إن كنت علي راضيه وإن كنت علي واجده
قالت كيف يا رسول الله أم الوحي ؟ قال لا ولكن ان كنت علي راضيه قلت
لا ورب محمد وإن كنت علي
واجده قلت لا ورب ابراهيم قالت والله ما أهجر إلا اسمك يا رسول الله)
فبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم المبعوث لنا رحمة الذي
شرع لنا الهداية ومن أخذ من غيره الهداية فقد ضل فهذه هي مصداقية صلى الله
عليه وسلم يجد امرأته يأتي عليها وقت وتغضب منه وهو من ؟ هو رسول الله قائد
الأمة الذي بعث بالهداية بل إنه صاحب المقام المحمود ومع ذلك يجد من
الضعفاء امرأة تغضب عليه لم يقل أنا محمد أنا سيد البشر أجمعين تغضب علي
ولكن غض نظره لأننا نتعرض لمواقف قد يجد الإنسان منا غيره جد عليه قد يكون
هذا الإنسان من أعز أصحابه من أحبابه بل من أبنائه من بناته من زوجته الأمر
لايمنع كما علمنا
الحث على التعامل بسماحه مع من يبغضه أو يوجد عليه
من خلال الحث على أخذ الهاية من نبي الهدى والحذر من أخذ
الهداية من غير السائرين على نهجه
الحث على تحمل أخطاء الآخرين مهما تألمت نفسه ومهما كانت
شخصيته وأن الذي يسئ أقل منه وذلك ابتغاء مرضاة الله
وهذا من باب كسب مهارات في تقبل الآخرين