هذه أبلغ موعظة وأبين دلالة بأوجز إيجاز وأوضح بيان إذ لا
أحد من الفسقة إلا وهو يستحي من عمل القبيح عن أعين أهل الصلاح وذوي
الهيئات والفضل أن يراه وهو فاعله
والله مطلع على جميع أفعال خلقه
فالعبد إذا استحى من ربه استحياءه من رجل صالح من قومه
تجنب جميع المعاصي الظاهرة والباطنة
فيا لها من وصية ما أبلغها وموعظة ما أجمعها.