اختيار الوسيلة المناسبة للحالة الغضبية

هل يراعى في العلاج التحول من وسيلة لم تتناسب مع الحالة الغضبية إلى أخرى ؟

   في الأحاديث التي مرت والتي فيها علاجات كثيرة فيها دليل على أن الغضبان إذا لم يتناسب مع حالته الغضبية نوع من أنواع العلاج ينتقل إلى نوع آخر كما جاء في الحديث فليجلس فإن لم يذهب عنه وإلا فليضطجع

فمثلاً لو كان الغضبان في حالة غضبه في مكتبه فجلس ولم يذهب غضبه فلا يتناسب مع وضع العمل أن يضطجع (ينام) ففي هذه الحالة يمشي من مكان الغضب أي يبتعد عن المكان الذي فيه مؤثرات الغضب  

وكذلك قد يتمكن من الوضوء ولكنه قد لا يتمكن من الغُسل