جبر ضعف الإنسان بالتوبة
يقول الله تعالى {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ
عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا
مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ
الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا } [النساء] {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ
(222) } [البقرة]
ومحبة الله للتائب عبارة عن رضاه عنه وفرحه به وارادة
الخير له
إيضاح وبيان
o حقيقة الإنسان الضعيفة من كونه خلق من ضعف
o ارتكاب الإنسان للمعاصي غالباً ما يكون بسبب ضعفه وليس لأنه
شرير
o التغلب على هذا الضعف بالتوبة التي جعلها الله تعالى لجبر هذا
الضعف
o الحذر من جعل ضعفه مبرر للإستمرار والوقوع في المعاصي لأنه علم
أنه مطالب بأن يجبر ضعفه
الهدف من تقديم المادة
o الحث على التوبة من خلال المحفزات التي تبيين
ü
فرحة الله للعبد التائب الراجع إليه
ü
محبة الله للعبد التائب الراجع إليه
ü
دعاء أشرف جنس من الملائكة وهم حملة العرش ومن حوله للتائب بالمغفرة
والوقاية من عذاب الجحيم ودخول الجنة وهي أعظم غاية يطلبها كل إنسان مهما
بلغ أمره
دواعي تقديم المادة
o محور من محاور توليد الرغبة في التوبة
o وسيلة من وسائل إيجاد الدافعية للعلاج
o وسيلة من وسائل تقوية الإيمان بالتوبة