اللجوء لله بيقين يصرف عن الإنسان هول الشدة لأن بيقينه
وحسن ظنه بأن الله سيصلح له نفسه ويصرف له أمره يجد الله عند ظنه ولا يخيب
رجائه يقول تعالى { أنا عند ظن عبدي وأنا معه إذا دعاني }
توضيح وبيان
حال إبراهيم عليه السلام في طلبه الولد وهو على يقين أن
الله تعالى هو الذي يعطي الولد فأعطاه الله رغم أنه يعلم أن زوجته عاقر لكن
ثقته ويقينه بالله جعلته يلجأ لله فكان الله عند ظنه فأعطاه الولد وكذا
زكريا
الهدف من تقديم المادة
o ًحث الواقع في الإدمان وغيره من المعاصي على طلب صلاح النفس من
الله بيقين وتحذيره من جعل إدمانه ومعصيته عائقاً أو سداً يمنعه من اللجوء
لله ليجد الله عند ظنه كما حدث من يونس عليه السلام وهو في شدته في بطن
الحوت كان يقينه في الله أن الله سيخرجه من شدته فوجد الله عند ظنه ولم
يجعل ذنبه في الخروج من قومه دون إذن الله عائق يحول بينه وبين اللجوء لله
وكذا أحد الثلاثة أصحاب الغار في يقينه أن الله تعالى سيرفع عنه الشدة ولم
يجعل معصيته عائق في اللجوء لله
o حث المرء على أن يدعو الله على أن يصرفه عن المخدرات ويصرف
المخدرات عنه وهو على حسن ظن بالله ويقين بأن الله سيؤتيه سؤاله فعند ذلك
يجد الله عند ظنه يوجهه لتوبة يصلح بها نفسه ويثبته عليها
دواعي تقديم المادة
o من وسائل تقوية الإيمان لرفع الضر والإدمان
من وسائل تقوية الإيمان لدفع القدر بطلب الولد