لأهمية هذه المجالس التي تحوطها ملائكة الله فتنزل على
أصحابها الرحمة وما سببه الإدمان من إيقاع صاحبه في الصد عن ذكر الله ندفع
المرء لمعايرة نفسه ليعلم من حاله:
o أين يكون من مجالس الذكر من خلال:
1- حث المرء على أن يكون من الصنف الأول الذي يقبل على
مجالس الذكر من أول وهلة
2- معرفة أن الجالس للذكر بدون شدة إقبال ولكن بمجاهدة
النفس على الجلوس أو الجلوس حياء ًلأي غرض فهذا أيضا فيه الخير
3- التحذير من الإعراض عن مجالس الذكر لأنه يوجب سخط الله
على صاحبه
وفي هذا توضيح الجزاء الرباني في التعامل مع مجالس الذكر
لترسيخ موضوع الأذكار في ذهن المرء
o كيفية سؤال المرء نفسه من أي نوع هو أمام مجالس الذكر للتعامل
مع حاله
1- إن كان
من الصنف الأول الحمد لله ينميه ويزيده ويشكر الله على ذلك
2- إن كان من الصنف الثاني لا يبحث عن مجالس الذكر ولا
يسعى إليها ولكن إن وجدها لا يمتنع عنها فعلى ما هو في خير فليسعى أن يرتقي
بنفسه ليكون من أصحاب الصنف الأول
3- إن كان من الصنف الثالث فلا بد أن يقوم نفسه ويهذبها
ليحملها على مجالس الذكر لتعتادها ويسأل الله أن يكون من الصنف الأول
الهدف من معيار المرء نفسه مع مجالس الذكر لينهض بنفسه
والفوز برضا الله والبعد عن سخطه
الهدف من تقديم المادة
o معيار المرء نفسه مع مجالس الذكر لينهض بنفسه فيفوز برضا الله
والبعد عن سخطه
o تقبل الجلسات الدينية والجلوس فيها ليضمه الله لفضله ومنه
ورحمته ورضوانه
o تحذير المرء عن الإعراض أو الترك لمجالس الذكر حتى لا يعرض
الله عنه فيسخط عليه
o التغلب على مشكلة الصد عن ذكر الله ومجالسه
o تقوية الإيمان بمجالس الذكر