{يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41)
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ
وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً (43)}[الأحزاب]
أمر الله بذكره بالقلوب والألسن والجوارح ذِكْرًا كثيرًا
وشغل الأوقات بذكره عند الصباح والمساء, وأدبار الصلوات المفروضات, وعند
العوارض والأسباب, فإن ذلك عبادة تدعو إلى محبة الله, وكف اللسان عن
الآثام, وتعين على كل خير. فهو الذي يرحمنا ويخرجنا من ظلمات الجهل والضلال
إلى نور الهداية, وكان بالمؤمنين رحيمًا في الدنيا والآخرة, لا يعذبهم ما
داموا مطيعين مخلصين له.
لأهمية هذا الموضوع لعلاج المدمن الذي صده الإدمان عن ذكر
الله نتناول استجابة لأمر الله الأذكار أعظم أعمال اللسان التي تنطق بأعلى
شعب الإيمان جلسة في الذكر يتناول فيها فضائل الذكر وأهميته في إصلاح
النفوس وحفظها من إغواء الشيطان ويتناول فيها فضل مجالس الذكر للحث
والترغيب على معايرة النفس أمام هذه المجالس ليختار لنفسه الإقبال عليها من
أول وهلة
o دعماً لمرحلة تقوية الإيمان
o للتعامل مع مشكلة ضعف الاستبصار والتهاون بعواقب الظلم
o كسب مهارات للتعامل مع المشكلات الناتجة عن التعاطي في الصد عن ذكر الله
لله